الرئيسية / آخر الأخبار / خضر ترأس مجلس الأمن الفرعي في بعلبك: تم ضبط سوريين يدخلون خلسة ببطاقات أمن عام مزورة!

خضر ترأس مجلس الأمن الفرعي في بعلبك: تم ضبط سوريين يدخلون خلسة ببطاقات أمن عام مزورة!

مجلة وفاء wafaamagazine

ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع مجلس الأمن الفرعي في مركز المحافظة في بعلبك، بحضور كل من : القاضي كمال المقداد، ممثلاً عن النائب العام الإستئنافي في البقاع، قائمقام قضاء الهرمل طلال قطايا، قائد منطقة البقاع العسكرية العميد روجيه لطوف، قائد لواء المشاة التاسع العميد كمال نهرا، قائد سرية بعلبك المقدم جوزيف الحجار ممثلاً قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، رئيس مكتب أمن بعلبك في مخابرات الجيش اللبناني المقدم الركن محمد الموسوي، رئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية المقدم غياث زعيتر، أمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم خليل ناصر، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في بعلبك الهرمل المقدم حسين الديراني، رئيس مكتب معلومات قوى الأمن الداخلي في بعلبك الرائد مصطفى الجباوي، أمر فصيلة بعلبك الرائد هشام شحيتلي، رئيس شعبة الأمن القومي في دائرة أمن عام البقاع الرائد أحمد الميس، أمر مفرزة إستقصاء البقاع النقيب شربل تنوري، أمر مفرزة سير بعلبك النقيب علي المستراح، رئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، ورئيس بلدية بعليك بالتكليف مصطفى الشل.

وجرى التباحث في مجمل الأوضاع الأمنية في محافظة بعلبك الهرمل بصورة عامة، وبالإجراءات والتدابير الواجب إتخاذها خلال فترة مهرجانات بعلبك الدولية، وغيرها من المواضيع المتعلقة بمسامك العاصي، وسلامة الغذاء وعمالة السوريين.

خضر
وتحدث المحافظ خضر إثر الاجتماع، فقال: “تقدمت بالشكر للسادة الضباط على الوضع الأمني الرائع والممتاز في محافظة بعلبك الهرمل، ولا سيما ونحن في بداية فصل الصيف وموسم السياحة والاصطياف والمهرجانات، وأؤكد لجميع اللبنانيين ان بعلبك آمنة منذ فترة طويلة، بفضل أجهزتنا الأمنية التي قامت في الفترة الاخيرة بجهود جبارة لكي تجعل هذه المنطقة آمنة وأفضل بكثير من الفترات السابقة”.

وتابع: “تداولنا بشأن التدابير الأمنية واللوجستية لمواكبة المهرجانات، وكما في كل سنة، سيكون هناك قوى سيارة وقوى أمن داخلي ومن الجيش اللبناني، سيأتون من خارج المحافظة لمؤازرة القوى الأمنية الموجودة هنا طيلة أيام المهرجانات، بالاضافة الى تأمين جميع الطرقات المؤدية إلى مدينه بعلبك، والدوريات لن تقتصر فقط على طريق زحلة بعلبك، بل ايضا على الطريق التي تربط بعلبك بمحافظة جبل لبنان، أي طريق عيون السيمان – حدث بعلبك، وطريق عيناتا – الأرز، للمزيد من الطمأنينة عند الزوار. وهناك مواكبة أمنية استثنائية للمهرجانات مثل كل سنة، وبعد الحفلات طلبنا ان يبقى في محيط القلعة وفي سوق بعلبك ومناطق المطاعم والمقاهي تواجد امني، والانتشار الامني سيستمر بعد الحفله لساعات، كما سيكون هناك استعانة بالشرطة البلدية التي سيكون لها أيضا التواجد الفاعل في محيط القلعة وفي الأسواق وقرب المنتزهات خلال النهار وفي الفترة المسائية”.
وتطرق خضر إلى العمالة غير الشرعية، فقال: “وزارة العمل حددت المهن التي يحق للنازحين السوريين العمل بها، ولكن هناك عدم التزام في الكثير من المصالح، ونحن بدأنا حملة منذ حوالي الشهر، وما زالت الإجراءات مستمرة، لدينا معوقات كثيرة في هذا الملف، نتيجة الثقل الكبير على كاهل القطاع العام، وخاصة على الاجهزة الأمنية، وهناك صعوبات قانونية أحيانا منها الاكتظاظ الموجود في السجون. على كل حال هذه الظاهرة يجب وضع حد لها، ومن غير المقبول مخالفة القوانين”.

وأردف: “أهلا وسهلا بإخواننا النازحين السوريين، نحن ليس لدينا أي شيء ضدهم، ولكن تحت سقف القانون واحترام القانون اللبناني، نحن لا نقوم بأي شيء كيدي ضد النازحين السوريين، ولكن عليهم الإلتزام بقوانين البلد الذي يستضيفهم منذ حوالي 13 سنة. واليوم زارني وفد من نقابة مصففي الشعر يشتكون من العدد الكبير لصالونات الحلاقة والمكياج التي يديرها نازحون سوريون بشكل مخالف للقانون، وقس على ذلك في جميع المهن. نحن اذا لم نتكلم علنا في هذا الموضوع خلال الفترة الاخيرة، فلا يعني ذلك أننا لا نقوم بشيء، هناك الكثير من الإجراءات التي اتخذناها وما زلنا نستمر في اتخاذها، فمن ليس لديه إقامة وإجازة عمل لا يحق له ممارسة أي عمل”.

ولفت خضر الى “ظاهرة جديدة تتصدى لها الأجهزة الأمنية، تتعلق بتزوير بطاقات الأمن العام من قبل نازحين يأتون خلسة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية، وحصلت توقيفات بهذا الشأن. ونشكر الأجهزة الأمنية التي رصدت هذا الموضوع، واكتشفت أن هناك عشرات الأشخاص يدخلون خلسة يوميا، ولقد ضبطت معهم هذه البطاقات المزورة، والموضوع أصبح بيد القضاء. وهناك تهريب لمنتوجات ألبان وأجبان مصنعة في سوريا ويتم تهريبها إلى لبنان.
نحن نتحدث عن حوالي 1000 تنكة جبنة تدخل يوميا من حدود الهرمل مع الجانب السوري، وعليها أسماء ماركات لبنانية، وهذا الموضوع قيد الملاحقة، ونحن نحرص على حماية بلدنا وشعبنا، لان أعمال التهريب مخالفة للقانون، وبالتالي لا نعلم مدى مطابقة هذه المنتوجات للمواصفات، وببساطة هي تشكل ضررا ومنافسة غير شرعية للصناعة الوطنية اللبنانية”.