الرئيسية / آخر الأخبار / أمور مهمّة كل صباح للسيطرة على الالتهاب

أمور مهمّة كل صباح للسيطرة على الالتهاب

مجلة وفاء wafaamagazine

هل ترغبون في تقليل الالتهاب وبالتالي الشعور بتحسّن والوقاية من أخطر المشكلات الصحّية؟ ليس هناك وقت أفضل من الصباح لبدء ذلك. لكن ما هي الإجراءات التي يجب إنجازها؟

إستناداً إلى «National Library of Medicine»، يحدث الالتهاب المُزمن بسبب عوامل غير صحّية في نمط الحياة، ما يؤدي إلى الألم، والشيخوخة، والتعب، وعدد لا يُحصى من الأعراض الأخرى.

 

لكنّ الخبر الجيّد هو أنّه بمجرّد تغيير عاداتكم والالتزام بالأمور المهمّة التالية التي كشفتها اختصاصية الطب الوظيفي جيل كارنهان، من الولايات المتحدة، يمكن خفض مستويات الالتهاب والشعور بأفضل حال على الاطلاق:

 

– التعرّض للضوء سريعاً: تزيد قلّة النوم من علامات الالتهاب في الجسم. ولكن يمكن تعزيز الحصول على نوم جيّد ليلاً من خلال فتح الستائر صباح كل يوم، أو القيام بنُزهة في الهواء الطلق. إنّ التعرّض للضوء الطبيعي بعد فترة وجيزة من الاستيقاظ ينظّم هورمون الميلاتونين، ما يساعد في الشعور بمزيد من اليقظة صباحاً ويُسهّل القدرة على الاستسلام للنوم ليلاً.

 

– بدء اليوم بِلا خلوي: إنّ التوتر الناتج من متابعة الأخبار وآخر المستجدات على مواقع التواصل الاجتماعي ليس سيّئاً لصحّتكم العقلية فقط، إنما يزيد أيضاً من خطر الالتهاب المفرط. بدلاً من تخصيص الوقت للخلوي، يُنصح بالانخراط في أي نشاط يضمن الاسترخاء مثل القراءة أو المشي، ما يسمح ببدء اليوم بإيجابية أكبر.

 

– شرب كوب من القهوة: تبيّن أنّ استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين باعتدال يقلّل من خطر الوفاة لأي سبب، ويرجع ذلك جُزئياً إلى احتوائها على خصائص مضادة لكلّ من الأكسدة والالتهاب. ولكن من جهة أخرى، يُنصح بتفادي المحلّيات المضافة بما أنّ السكّر المكرّر يعزّز الالتهاب.

 

– احتساء «Smoothie» أخضر على الفطور: تتميّز الخضار والفاكهة الداكنة اللون باحتوائها على مواد كيماوية نباتية مضادة للالتهاب. إنّ الـ»Smoothie» المصنوع من المنتجات الطبيعية يزوّد الجسم بأهمّ العناصر الغذائية على الفطور. يُنصح بوضع الورقيات الخضراء، والخيار، والكرفس أو الشمندر، جنباً إلى بهارات مضادة للالتهاب كالزنجبيل أو الكركم. من دون نسيان ملعقة من زبدة المكسّرات أو بعض اللبن اليوناني العادي لاستمداد البروتينات وتوفير الشبع لوقت أطول.

 

– الخروج للمشي: يشتهر النشاط البدني المنتظم بقدرته على محاربة الالتهاب. تبيّن أنّ فقط 20 دقيقة من التمرين معتدل الكثافة كالمشي كفيلة ببلوغ هذه الفائدة. ولمنافع إضافية، يُستحسن ممارسة الرياضة في الطبيعة لأنّ ذلك يخفّض التوتر ويرفع الأداء المناعي. ناهيك عن أنّ أشعة الشمس ستُعزّز مستويات الفيتامين D الذي يحارب الالتهاب وينظّم المناعة.

 

– أخذ استراحة شاي منتصف الصباح: ثبُت أنّ الاستراحات الصغيرة لمدّة 10 دقائق تقاوم التعب في العمل، ما قد يساهم في السيطرة على مشاعر التوتر. ويُنصح خلال هذه الفترة بشرب كوب من الشاي الأخضر الغنيّ بمركّبات «EGCG» المضادة للالتهاب، والتي تبيّن أنّها تحمي من الأمراض الالتهابية.

– استبدال السناك السكّري بالمكسّرات: إنّ استهلاك السكّر يخفّض المناعة ويرفع علامات الالتهاب، ما يسبب الألم، ويزيد الالتهاب، ويعزّز خطر الإصابة بالسكّري. لسناك يضمن الشبع ومجموعة من المنافع الصحّية في آن، يمكن الحصول على حفنة من المكسّرات خصوصاً اللوز والجوز لامتلاكهما خصائص مضادة للالتهاب، واحتوائهما على البروتينات، والدهون الصحّية، والألياف التي تضمن الشبع والرضا.

 

– التخطيط لرؤية الأصدقاء: ثبُت أنّ العلاقات الاجتماعية القويّة وتمضية الوقت مع الأحباء تخفّض مشاعر الوحدة والتوتر، ما يلعب دوراً مهمّاً في تقليل الالتهاب.

عن z h