مجلة وفاء wafaamagazine
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب سجيع عطية وحضور وزير الطاقة وليد فياض والاعضاء النواب. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية.
اثر الجلسة، قال عطيه: “اجتماعنا اليوم كان في وجود وزير الطاقة والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان، وبحثنا اولا في اعادة تقييم خطة الكهرباء على المدى القصير بالنسبة للجباية والتغذية بدءا من “الفيول”، ومع بداية الصيف كيف يمكن ان يكون هناك تحسين بمستوى الاداء بشكل عام للكهرباء، وكان هناك شرح مستفيض ناقشنا فيه كل التفاصيل. وبكل صدق نتوجه الى رئاسة الحكومة والى رئاسة المجلس النيابي الكريم وكل المسؤولين بحسم موضوع فتح حساب في مصرف لبنان لصالح كهرباء لبنان بالدولار لان حاكم مصرف لبنان يستغل الجباية بالعملة اللبنانية و”يلم” من السوق باللبناني ولا يحول لكهرباء لبنان ويضعهم تحت العجز في موضوع الصيانة والاستحقاقات، اضافة الى ال 20 في المائة التي زادها على السعر المقترح من الوزارة والمؤسسة. في هذا الموضوع نحن كمجلس نيابي سيكون لنا موقف واضح وصريح في موضوع وقف التعدي على المال العام، هذا الموضوع غير مقبول وسنتابعه الى الاخر”.
وأضاف: “الموضوع الثاني هو توليد الطاقة من المياه، ومن الانهار. لدينا خمس نقاط لتوليد الطاقة. معالي الوزير والمؤسسة وضعوا دراسة دقيقة ويتواصلون مع الجهات المانحة ومع دول وهناك دول متحمسة لدعم التوليد بالهيدرو باور والطاقة الكهرمائية وموضوع صيانة وتحسين المعامل. ان شاء الله في هذا الصيف سنشهد اكثر من معمل سيكون على الخطة. اعتقد ان الوزارة وبالامكانات التي تملكها، تحاول ان تقوم بما عليها ومشكلة كهرباء لبنان قديمة. ومشكلة المياه تحتاج الى خطة ودراسة”.
وتابع عطيه: “هناك جباية في كل لبنان وبالنسبة لموضوع المخيمات هناك حسم. ونتمنى ان تكون واضحة. اذا من الان والى آب لم يتم دفع المستحقات والمستهلك من المخيمات الفلسطينية والسورية، نوجه نداء الى الاونروا،ان يدفعوا عن المخيمات الفلسطينية والسورية، ولا يستطيع الشعب اللبناني ان يتحمل، لذلك سيتم قطع كل الخطوط التي تمد هذه المخيمات، والشعب اللبناني يدفع عنهم، لا نستطيع ان نتحمل عن شعب اخر يعيش معنا، وهذا نداء كبير لكل الدول الداعمة للوجود السوري في لبنان، واذا لم يتم الدفع من الان حتى شهر آب سنفتح الحدود ونقول لهم تفضلوا كما فعلت تركيا واليونان وكل الدول هذا نداء اخير”.
بدوره، قال فياض: “ما يشجع هو الدعم من جميع اعضاء اللجنة للجهود التي نقوم بها في الوزارة ومؤسسة كهرباء لبنان لتنفيذ خطة طوارىء الكهرباء واهمية التزام مصرف لبنان و”الاونروا” وغيرها بدفع الاموال المستحقة على المخيمات الفلسطينية ومخيمات النازحين السوريين، لان خطة الكهرباء تفشل اذا لم تغط كلفة الطاقة التي تذهب لهذا المكون بالاستهلاك العام ورقم الاستهلاك للنازحين بين عشرة الى عشرين في المئة من استهلاك لبنان من الطاقة”.
وأضاف :”كما بحثنا في موضوع الطاقة الكهرومايئة، لدينا اخبار تشجع ولبنان بلد غني نسبيا بالمياه وبمصادر المياه التي من الممكن ان تنتج فيها الطاقة المتجددة، وفي النقاط القائمة بين الليطاني ورشميا ونهر البارد ونهر ابراهيم، وقاديشا، لدينا حوالي 150 ميغاوات بعد تهالك هذه الاصول الانتاجية يمكن ان نصعد فيها الى 400 ميغاوات حسب خطة الكهرباء. وعلينا ان نستفيد من مصدرين للتمويل، من ناحية دعم الجهات المانحة وبعض الدعم الخاص كما جاءنا من النائب وليم طوق بالنسبة لقاديشا باصلاح خط نقل المياه، وكذلك “باور شينا” التي وعدت بهبة لزيادة انتاجية الليطاني، كما تمت مراجعة التعرفة التي تتقاضاها مؤسسة الليطاني من قبل مؤسسة كهرباء لبنان لقاء انتاج الطاقة الكهرومائية تستطيع الاستفادة من اموال كهرباء لبنان من اجل اعمال الصيانة، لذلك الجهود جيدة وايجابية في موضوع الطاقة الكهرومائية”.