الرئيسية / آخر الأخبار / إجتماع سعوديّ – فرنسيّ بشأن لبنان… والرئاسة تفجّر سجالاً قوّاتياً – اشتراكياً

إجتماع سعوديّ – فرنسيّ بشأن لبنان… والرئاسة تفجّر سجالاً قوّاتياً – اشتراكياً

مجلة وفاء wafaamagazine

كتبت صحيفة “نداء الوطن”:

بعد أيّام على جولته الأخيرة في بيروت، وبعد ساعات على دعوة اللبنانيين للبحث عن “خيار ثالث” لترشيحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، إنتقل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى الرياض، حيث التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، ناقش الطرفان السعودي والفرنسي “آخر تطورات الملفّ اللبناني، والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدّولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

سجال قوّاتي – اشتراكي
في الداخل اللبناني، وعلى خلفية تصريح للوزير والنائب السابق وليد جنبلاط حمّل فيه القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ مسؤولية إفشال مبادرة الحوار التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي، إستغربت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، هذا الموقف.
وقالت في بيان: “لن نقبل بتكريس عرف جديد لا دستوري يلغي دور مجلس النواب والانتخابات النيابية. فليست القوات اللبنانية، يا وليد بيك، من أجهض فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، إنّما مَن أجهض هذه الفرصة هو الذي يتمسّك بمرشّحه رغم عدم قدرته على انتخابه، ومن يعطّل كل الآليات الدستورية الانتخابية، ومن يصرّ على حوار ملهاة يحمّل من خلاله كل من يشارك فيه مسؤولية الشغور، فيما من يتحمّل هذه المسؤولية هو الفريق الذي يخرج من الجلسات ويعطّلها ولا يقبل باللعبة الديمقراطية الدستورية”.

النزوح في لجنة “الإدارة والعدل”
تصريح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الاميركية سامويل ويربيرغ الذي اعتبر فيه أن الظروف اليوم غير مؤاتية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، تردّدت أصداؤه في جلسة لجنة “الإدارة والعدل”، حيث طلب رئيسها النائب جورج عدوان من المسؤولين الذين يرفضون إعادة النازحين الى سوريا، استضافتهم في بلادهم بانتظار أن تصبح الظروف مؤاتية لعودتهم، لأنّ لبنان ما عاد قادراً على تحمّل هذا العبء.

إشتباك حدودي جديد
أمنياً، سجّل توتّر حدودي جديد، عندما أطلقت دورية إسرائيلية ثلاث قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبتها أعمال إزالة تعديات إسرائيلية شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة الجنوبية، فردّ عناصر الجيش بإطلاق ست قنابل دخانية.

فاجعة الحمدانية
عربياً، كان العراق في واجهة الأحداث المأسوية يوم أمس الأربعاء، بفعل الحريق الهائل الذي التهم قاعة زفاف في الحمدانية بمحافظة نينوى، وحوّل فرحة العرس إلى مأتم، بعدما أسفر عن مقتل أكثر من مئة، وجرح ما يزيد عن مئة وخمسين.
الكارثة التي تسبّب بها الإهمال وغياب أدنى معايير السلامة في قاعة الإحتفال، دفعت السلطات العراقية إلى إعلان الحداد العام لثلاثة أيّام، حزناً على الضحايا الذين أدمت مأساتهم قلوب العراقيين والعالم أجمع.
وقد وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي برقية تعزية إلى نظيره العراقي محمد شياع السوداني، مبدياً ثقته بأنّ العراق “سينهض من هذه الكبوة، ليعود معافى سليماً”.
كما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى السوداني ونظيره العراقي محمد الحلبوسي معزّياً بالضحايا، ومتمنّياً الشفاء العاجل للجرحى، وللعراق الأمن والأمان والإستقرار.

مأساة أرمن أرتساخ
إلى أرمينيا، التي استقبلت حتى الآن أكثر من 50 ألفاً من أرمن أرتساخ، أي ما يعادل نصف عدد سكّان هذه المنطقة، والذين فرّوا من منازلهم، جرّاء العملية العسكرية التي أطلقتها أذربيجان وأدّت إلى مقتل أكثر من 400 شخص من الطرفين.
وتعليقاً على هذه التطورات، أعرب جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” عن تضامنه وتعاطفه مع أرمن أرتساخ إزاء ما يتعرّضون له من تهجير، مستنكراً صمت المجتمع الدولي ولامبالاته، ولا سيما الاتحاد الأوروبي.
بدوره، اعتبر جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب أن أرمن أرتساخ يتعرّضون لما يشبه عملية تطهير عرقي تجري تحت أعين المجتمع الدولي، الذي دعاه إلى التحرّك فوراً لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

سفير فرنسا خارج النيجر
على خط أزمة النيجر، وبعد أسابيع من التصعيد الكلامي بين باريس والانقلابيين، غادر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتيه، العاصمة نيامي، مع ستّة من معاونيه، ووصلوا مساء الأربعاء الى باريس، حيث كانت في استقبالهم وزيرة الخارجية كاترين كولونا، التي شكرت السفير على جهوده والفرق التي عملت معه في ظل ظروف صعبة.