مجلة وفاء wafaamagazine
أكّدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين، ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري مد اليد وفتح الآفاق ودعا الى حوار محدد بوقت معين كي يطمئن الجميع، ومن ثم الى جلسات مفتوحة حتى انتخاب الرئيس”، مشيرة الى أن “هذه الدعوة هي دليل على اصراره على تطبيق الدستور وملء الفراغ في سدة الرئاسة”، وأضافت: “إن رفض الحوار جعل الأمور متروكة اليوم للدعاء والتأمل، لعل نفحة رحمانية تحل على العقول الحامية فتنزل من أعلى الشجرة وتضع أقدامها على أرض الحقائق والوقائع وتدرك مجددًا أن لبنان بلد الحوار والتوافق وفقط عبر تلك اللغة يمكن عبور الأزمات وحل مشكلات هذا البلد”.
ولفتت عز الدين الى أن “جميع اللبنانيين في سفينة واحدة اذا غرقت غرقنا جميعًا ومن يهرب اليوم ويرفض الحوار، يغامر بلا شك بمستقبل الكيان ووجوده”.
كلام عز الدين جاء خلال تمثيلها بري في الحفل المخصص لافتتاح مركز نقابة المحامين بعد إعادة تأهيله في سرايا تبنين.
واكدت أن “لبنان متمسك بأرضه أمام التجاوزات الاسرائيلية وأن كل الاراضي الى آخر حبة تراب يجب أن تعود الينا، من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر الى الناقورة والنقطةB، مضيفة أن “هذه الحدود هي أمانة الشهداء والجرحى ودهر من المقاومة و لن نفرط بها قيد أنملة”.
وأشارت الى أن “هذا الموقف لبناني جامع تحميه ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وكما كانت هذه الاستراتيجية طريقنا الى تحرير مياهنا وما تحتويه من غاز ونفط واعد رغم التشكيك والتهويل وقطاع الطريق، فإننا سنكمل بذات الطريق لاستعادة كامل ترابنا الوطني” .
واعتبرت أن “الشأن السياسي في لبنان يحزن وتسوده العصبيات والانانيات والنزعات الطائفية البغيضة”، وأسفت ل “غياب لغة الحوار ولإغلاق أبواب التواصل رغم أوجاع الناس وآلامهم وضياع مدخراتهم”، وأضافت أنه “بدل من أن تسارع القوى السياسية لإيجاد الحلول نجد بعضها يقطع كل الطرق والسبل للتوصل لمخارج للأزمة الراهنة ومفتاح الحل هو انتخاب رئيس للجمهورية. في الحقيقة يعجب الانسان من هذا المستوى من الانكار وافتقاد الحكمة”.
وشكرت عز الدين بإسم بري مجلس نقابة المحامين في بيروت لإعادة تأهيل وتجهيز مركز النقابة في تبنين لخدمة المحامين العاملين والقاصدين لمحكمة تبنين ما يسهل على قاصدي المحكمة من المحامين إنجاز معاملاتهم اللازمة لملفاتهم فضلاَ عن تأمين موقع لائق للإستراحة وإعداد كل ما يلزم أثناء تقديمهم لملفاتهم أو حضور الجلسات.