مجلة وفاء wafaamagazine
الريجيم الكيتوني هو ريجيم عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، يضع جسمك في حالة أيضية تسمّى الحالة الكيتونية. وعند دخولك الحالة الكيتونية، يقوم جسمك بحرق الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.
هناك العديد من الطرق المختلفة لمتابعة الريجيم الكيتوني، ولكن معظم الريجيمات الكيتونية تتضمّن تقييد صافي تناول الكربوهيدرات إلى 20-50 غرامًا في اليوم. الكربوهيدرات الصافية هي إجمالي عدد الكربوهيدرات في الطعام، مطروحًا منه الألياف والكحوليات السكرية. لا يتمّ هضم الألياف والكحوليات السكرية بشكل كامل من قبل جسمك، لذلك فهي لا تُحتسب ضمن صافي تناول الكربوهيدرات.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات الصافية:
– الحبوب (الخبز، المعكرونة، الأرز، الحبوب)
– المشروبات السكرية (الصودا، العصير، مشروبات الطاقة)
– الخضراوات النشوية (البطاطس، الذرة، البازلاء)
– الفاكهة (معظم الفواكه تحتوي على نسبة عالية من السكر).
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات الصافية:
– اللحوم والدواجن والأسماك
– الخضراوات غير النشوية (الخضراوات الورقية، البروكلي، القرنبيط، إلخ.)
– الزيوت الدهنية (زيت الزيتون، زيت الأفوكادو، زيت جوز الهند)
– المكسرات والبذور
– منتجات الألبان عالية الدهون (الجبنة، الكريمة، الزبدة).
في ما يلي نموذج لخطة وجبات كيتونية:
– الإفطار: عجة مع الجبن والخضراوات
-الغداء: سَلطة مع الدجاج أو السمك المشوي، الأفوكادو، وصلصة زيت الزيتون
– العشاء: سمك السلمون مع الخضراوات المشوية والزبدة
يمكنك أيضًا تناول الوجبات الخفيفة في الكيتو، مثل المكسرات والبذور والجبنة والبيض المسلوق.
ثبت أنّ الريجيم الكيتوني له عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
– خسارة الوزن: الريجيم الكيتوني فعّال للغاية في خسارة الوزن. أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتبعون ريجيم الكيتوني يفقدون وزنًا أكثر من الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية أخرى، مثل الأنظمة الغذائية قليلة الدهون.
– تحسن السيطرة على نسبة السكر في الدم: يمكن أن يساعد الريجيم الكيتوني في تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2. أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتبعون ريجيم الكيتوني لديهم مستويات سكر في الدم أقل ويحتاجون إلى كمية أقل من الأنسولين من الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية أخرى.
– تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يمكن أن يساعد ريجيم الكيتوني في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم. وأظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتبعون ريجيم الكيتوني لديهم مستويات كوليسترول LDL (السيئ) أقل ومستويات كوليسترول HDL (الجيد) أعلى من الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية أخرى.
– تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر: قد يساعد ريجيم الكيتوني في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق حماية الدماغ من التلف. أظهرت الدراسات أنّ ريجيم الكيتوني يمكن أن يحسّن الوظيفة الإدراكية ويقلّل الالتهاب في الدماغ.
– تخفيف الالتهاب: يمكن أن يساعد ريجيم الكيتوني في تخفيف الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. الالتهاب هو عامل رئيسي في العديد من الأمراض المزمنة، لذلك يمكن أن يكون لتخفيف الالتهاب عدد من الفوائد الصحية.