مجلة وفاء wafaamagazine
تمنى الرئيس السابق للحز.ب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط “إحالة إسرائيل على محكمة الجنايات، لكن العدالة الدولية عبارة عن موازين قوى”.وقال جنبلاط في حديث تلفزيوني: “إني أؤيد الشعب الفلسطيني، لكني لا أتبنى عقيدة “حماس” أو الإخوان المسلمين لأني علماني، وثمّة فصائل غير “حماس”.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين يدفعون ثمن النازية والفاشية الأوروبيّة”، لافتا إلى أن “مشكلة فرنسا، وغيرها من الدول، أنها أصبحت تحت سيطرة “الناتو”، وهذا الواقع نتيجة حرب أوكرانيا”.واعتبر ان “حل الدولتين صعب إن لم نقل مستحيلا. وفي حال اتفقت الدول الكبرى على هذا الحل، فعندها لا بد من مؤتمر دولي، لأن في الضفة الغربية اليوم أكثر من 700 ألف إسرائيلي مسلح”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار حصل في عام 2006، وصدر حينها القرار 1701″، وقال: “علينا جميعاً احترام هذا القرار لأن الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية. وبذلك، نصبح أمام حال حرب كاملة، وهذا ليس لصالح لبنان أو القيّمين في لبنان والمنطقة”.أضاف: “لقد قال الأمين العام لحزب الله السيد حsن نsرالله إن ثمة جبهة في لبنان مساندة لحماس، وأنا أقول يجب ألا نستدرج إلى الحرب بمواجهة إسرائيل، فحتى هذه اللحظة ثمة احترام لقواعد اللعبة”.
وتابع: “لا قيمة للهدنة، فالولايات المتحدة تستطيع لجم إسرائيل إذا أرادت لأنها توفر لها السلاح”.وأردف: “نحتاج إلى وقف إطلاق نار جدي، وإسرائيل تُريد استمرار حرب القتل والإبادة على الشعب الفلسطيني”.وسأل: “أين سيذهب سكان غزّة في ظل القصف؟ فالحكومة الإسرائيلية تريد تهجير أكبر عدد إلى خارج القطاع طوعا أو قسرا وتكرار مأساة نكبة 1948”.