الرئيسية / آخر الأخبار / علاج فوبيا الطيور ممكن بطرق عديدة.. اكتشفيها

علاج فوبيا الطيور ممكن بطرق عديدة.. اكتشفيها

مجلة وفاء wafaamagazine


فوبيا الطيور هو رُهاب أو خوف بالغ من الطيور، لدرجة أن وجود طائر، أو حتى رؤية صورة أو مقطع فيديو له، يؤدي إلى استجابة شديدة للقلق والذُعر. وهذا الخوف أو القلق لا يتناسب مع الخطر الفعلي، وقد يدرك الشخص أن استجابته تبدو غيرَ عقلانية.

قد يخاف الأشخاص الذين يعانون من رُهاب الطيور من أنواع معينة من الطيور فقط، مثل الدجاج (المعروف باسم رُهاب الطيور)، أو قد يخافون فقط من الطيور الجارحة أو الطيور الكبيرة.

إليك علاج فوبيا الطيور، في الآتي:

خصائص فوبيا الطيور والأعراض

فوبيا الطيور قد تسبب الرعب والهلع
إن مواجهة طائر أو حتى التفكير في طائر، يمكن أن يؤدي إلى رد فعل لاإرادي قوي لدى الشخص المصاب برُهاب الطيور. يمكن أن يكون رد الفعل عقلياً وجسدياً.
يشبه رد الفعل الجسدي استجابة الإجهاد النموذجية للهروب أو القتال أو التجميد. والاستجابة للضغط النفسي، هي الطريقة التي نستجيب بها جميعاً للتهديدات، سواء أكانت خطراً حقيقياً أو مجرد تهديد محتمَل. وتشمل أعراض فوبيا الطيور، الآتي:


ضيق في التنفس.
التعرُّق أو القشعريرة.
ضربات قلب سريعة.
رجفان.
غثيان.
ألم صدر.
دوخة أو إغماء.
مشاعر الخطر أو الهلاك.
أسباب فوبيا الطيور
هناك العديد من العوامل التي تسبب الرُهاب، وبالتالي فإن السبب المحدد لأيّ رهاب، يختلف من شخص لآخر. فيما تشمل بعض الأسباب المعروفة لفوبيا الطيور، الآتي:

حادثة أو صدمة، مثل التعرّض لهجوم من طائرٍ ما.
استجابة مكتسبة، على سبيل المثال: إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من رُهاب قوّي؛ فقد يكون الشخص قد تعلّم الخوف من الشيء نفسه.
تلعب الوراثة دوراً في أنواع معينة من الرهاب؛ لأن اضطرابات القلق يمكن أن تكون وراثية.
ما رأيك بالاطلاع إلى ما الإيميتوفوبيا وأبرز الأعراض وطرق العلاج؟

ما هي الطرق العلاجية لفوبيا الطيور؟
عادة ما يفكر الشخص المصاب بالرُهاب في السيناريو الأسوأ، ويبالغ في تقدير مخاطر حدوثه بالفعل. إنها طريقة لحماية نفسه من الخطر. بالنسبة لمعظم الناس، مجرد تجنّب الرُهاب، قد يقلل من الضيق ويكون كافياً. ومع ذلك، في حالة فوبيا الطيور، قد يكون من الصعب تجنّب الطيور؛ خاصة في الأماكن العامة مثل: المنتزهات والشواطئ. وتشمل العلاجات:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يبدو أن العالج السلوكي المعرفي أو CBT، هو العلاج الأكثر فعالية للرُهاب. ومع العلاج السلوكي المعرفي، سيساعد المعالِجُ الشخصَ المصاب بفوبيا الطيور، على فحص أنماط تفكيره وأفكاره التلقائية، والمشاعر التي قد تكون لديه تجاه تلك الأفكار.

العلاج بالتعرض
العلاج بالتعرُّض مع ممارس مدرَّب، يعمل عن طريق تعريض الشخص للرُهاب في خطوات صغيرة. ويعتقد الباحثون الآن، أن هذا النهج قد يكون أقل فعالية على المدى الطويل عمّا كان يُعتقد في السابق.
تَظهر أساليبُ أحدث باستخدام التكنولوجيا، بما في ذلك العلاج بالتعرّض للواقع الافتراضي، والعلاج بالتعرّض المتدرج، والذي يتضمن في بعض الأحيان، وسائل مساعدة سمعية وبصرية.
قد يكون من المفيد أيضاً إزالة التحسس المنهجي؛ حيث يتعرض المصاب تدريجياً للطيور أثناء ممارسة مهارات الاسترخاء الجديدة.

التنويم المغناطيسي
قد يكون العلاج بالتنويم المغناطيسي شكلاً مفيداً من أشكال العلاج أيضاً؛ حيث يقوم المعالِج بتوصيل اقتراحات إلى عقلك الباطن، يمكنها مساعدتك في التغلب على مشاعر وأفكار وسلوكيات معيّنة.

الدواء
إذا كان رُهابكِ شديداً؛ فقد يقترح مقدِّم الرعاية الصحية الخاص بك، أدوية بالتزامن مع العلاج. الهدف هو تقليل خوفك إلى مستوًى يمكن التحكُّم فيه؛ حتى تتمكني من البدء في التغلُّب عليه واستعادة السيطرة على حياتك.
تشمل الأدوية الشائعة المستخدَمة لعلاج الرُهاب: مضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا، علماً بأن هناك آثاراً جانبية محتمَلة لهذه الأدوية، مثل: جفاف الفم، والدوخة، والرعشة؛ لذلك تأكدي من استشارة مقدِّم الرعاية الصحية الخاص بك حول هذه التأثيرات أو أيّة تأثيرات أخرى قد تلاحظينها.