مجلة وفاء wafaamagazine
يؤدي الفيتامين د، وهو عنصر غذائي ضروري، دورًا هامًا في صحة الجسم، بما في ذلك صحة القلب. وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أنّ نقصه قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
نشرت مجلة «ذا لانسيت» دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد على أكثر من 300 ألف شخص على مدار 20 عامًا، رصَدت علاقة قوية بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
النتائج
وأظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% للإصابة بأمراض القلب، مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من هذا الفيتامين.
التفسير
يؤدي فيتامين د دورًا هامًا في وظائف القلب، بما في ذلك:
• تنظيم ضغط الدم.
• تنظيم ضربات القلب.
• تقليل الالتهابات، وهي أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية.
• تعزيز جهاز المناعة.
الآثار المترتبة
تُشير هذه الدراسة إلى أنّ نقص فيتامين د قد يكون عامل خطرٍ كبير لأمراض القلب.
التوصيات للوقاية
إجراء فحص لقياس مستوى فيتامين د في الدم:
يُنصح بإجراء هذا الفحص، خاصةً للأشخاص الذين يعانون عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل:
• كبار السن.
• الأشخاص الذين يعانون السمنة.
• الذين يعانون أمراض المناعة الذاتية.
• الذين يعانون أمراض الكلى.
• الذين يعانون أمراض الكبد.
• الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كاف.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د
يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول الأطعمة الغنية به، مثل:
• الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والتونة.
• البيض.
• منتجات الألبان المدعّمة بفيتامين د.
• الفطر.
• عصير البرتقال المدعّم بفيتامين د.
أخذ مكملات غذائية
في بعض الحالات، قد يُنصح بتناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د، خاصةً إذا كان من الصعب الحصول على ما يكفي منه عبر النظام الغذائي.
ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د، خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية أخرى.
التعرّض لأشعة الشمس باعتدال:
تُساعد الشمس على تصنيع فيتامين د في الجسم.
يُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس باعتدال، خاصةً في ساعات الذروة، مع الحرص على استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من أشعتها الضارّة.
الوقاية من أمراض القلب
يُمكن اتّباع بعض الخطوات، مثل:
1 – إتّباع نظام غذائي صحي.
2 – ممارسة الرياضة بانتظام.
3 – الإقلاع عن التدخين.
4 – التحكّم في الوزن.
5 – التحكم في ضغط الدم.
6 – التحكم في مستوى الكوليسترول.
7 – التحكم في مستوى السكر في الدم.
ملاحظة
هذه المعلومات للأغراض التثقيفية والتوعوية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب.
