الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / جولة تفقدية في بعلبك الهرمل للنازحين اللبنانيين: عودتهم الى قراهم ضرورة انسانية

جولة تفقدية في بعلبك الهرمل للنازحين اللبنانيين: عودتهم الى قراهم ضرورة انسانية

مجلة وفاء wafaamagazine

جال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي برفقة شيخ العشائر الحمادية الخالدية الشيخ سعد فوزي حمادة ورئيس مؤسسة المفتي حسن خالد الشيخ سعد الدين حسن خالد على عدد من العائلات اللبنانية النازحة من سوريا الى مناطق الهرمل وبعلبك.

وتأتي هذه الزيارة في إطار التضامن مع العائلات اللبنانية التي نزحت مؤخرًا من سوريا إلى مناطق الهرمل وبعلبك، وتهدف الجولة الى الاطلاع على أوضاعهم الصعبة والوقوف عند احتياجاتها الانسانية الأساسية، وبعد الزيارة عقد كل من الخولي وحمادة وخالد مؤتمراً صحافياً، أكدوا فيه أن “قضية عودة أكثر من 30 ألف مواطن لبناني إلى منازلهم وقراهم في سوريا وهي: مطربا، الديابية، اكوم، زيتا النهرية، معيان، السويدية، الحمام، جورة النور، الفاضلية، الحوز، حقل الياصي، حاويك، تل النبي، مندو، السجمانية، العقربية، بحوري، البجاجية، الصفصافة، فاروقية، الجنطلية، ام الدمامل، بلوزة، المصرية، السمأيات، الرشدية، السكمانية، مزرعة الوفاء، وادي حنا، جرماش وکوکران، ضرورة أساسية ومسألة إنسانية ووطنية ملحّة، علمًا أن معظم العقارات هي ملك للبنانيين”.

وشدد المجتمعون خلال المؤتمر على “أهمية تحقيق هذه العودة بشكل آمن وكريم، بما يضمن الحفاظ على كرامة العائلات اللبنانية واستقرارها”، آملين من “السلطات السورية الجديدة اتخاذ خطوات جدية وسريعة بهذا الخصوص وإصدار دعوة رسمية تتيح للبنانيين النازحين العودة إلى ديارهم، على غرار الدعوات التي وجهتها السلطات ذاتها للسوريين النازحين”.

ودعوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى “تحمل مسؤولياتهم وتقديم الدعم اللازم لتسهيل هذه العودة وضمان نجاحها”، معتبرين أن “لبنان، الذي استضاف على مدى 13 عاماً ما يقارب ثلاثة ملايين نازح سوري، قد قدم تضحيات كبيرة على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، وأن على المجتمع الدولي اليوم أن يساهم في تخفيف هذا العبء عبر دعم العودة الكريمة للبنانيين النازحين من سوريا”.

وشدد المجتمعون على أن “هذا التحرك المشترك يأتي في إطار العمل الإنساني والأخوي لتعزيز التعاون بين لبنان وسوريا، وضمان استقرار الشعبين في أوطانهم”.