
مجلة وفاء wafaamagazine
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن “حزب الله، منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة، خصوصا أن المواقف الرسمية اللبنانية أظهرت إدراكاً عميقاً لأهمية الحوار في حماية الإستقرار الداخلي، الذي تهدده المواقف والسياسات الأميركية خدمة لإسرائيل”.
وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد حسن علي رمال “علي صالح” في حسينية الزهراء – صلحا في بئر حسن: “إن الضغط على الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله على حد تعبيرهم، ومحاصرة لبنان مالياً، ومنع المساعدات عنه، وإعاقة عملية إعادة الإعمار، واختلاق الأكاذيب المفبركة حول دور مرافئه، وآخرها إستهداف مرفأ بيروت بهدف إخضاعه للوصاية الأمنية الأميركية، مضافاً إلى تغطية الإغتيالات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، يشكل تهديداً مباشراً للإستقرار اللبناني”.
وأضاف: “مما يدعو للغضب والإستفزاز، أن مواقف بعض الجهات والشخصيات السياسية والإعلامية في الداخل اللبناني، تُلاقي تلك المواقف، متجاوزة قواعد الخصومة السياسية والإختلاف المشروع، إلى حال من العداء والإستهداف المفتوح الذي يتعارض مع مقتضيات العيش المشترك وموجبات الإستقرار الداخلي، كما ترمي إلى إضعاف المقاربة البناءة التي يستند إليها العهد في تذليل العُقد الداخلية لتجاوز صعوبات المرحلة”.
واعتبر فياض أن “المواقف الداخلية العدائية والإستفزازية، تؤدي دوراً خطيراً، في الإحتقان الداخلي وتعميق الإنقسامات داخل المجتمع اللبناني، لأنها مواقف تتجاوز دائرة السياسة إلى قضايا جوهرية تتعلق بالمصير والأرض والأمن والحق بحياة طبيعية لمكوِّن أساسي من المكونات اللبنانية”.