الرئيسية / أخبار العالم / فرنسا تنفي علمها بفرار غصن والمحامون يتهمون الادعاء

فرنسا تنفي علمها بفرار غصن والمحامون يتهمون الادعاء

مجلة وفاء wafaamagazine 

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن السلطات الفرنسية تبلّغت عبر الصحافة بوصول كارلوس غصن إلى لبنان، وهو ملاحق قضائيا في اليابان وكان يخضع لتدابير تهدف لمنعه من مغادرة الأراضي اليابانية.


ظروف غامضة لاتزال تحوم حول قضية هروب رئيس نيسان المُقال كارلوس غصن بشكل مفاجئ إلى مسقط راسه لبنان، مما يثير تساؤلات عن كيفية فرار أحد أكثر المسؤولين التنفيذيين شهرة في العالم من اليابان قبل أشهر من محاكمته.

وأكد غصن بأنه متواجد في لبنان ولم يعد رهينة لنظام قضائي ياباني وصفه بالمتحيز، وأضاف بأنه لم يفر من العدالة بل هرب من الظلم والاضطهاد السياسي.

وزارة الخارجية اللبنانية أكدت أن غصن دخل لبنان بطريقة مشروعة بجواز سفر فرنسي وباستخدام بطاقة هويته اللبنانية.

هذا فيما نفت وزارة الخارجية الفرنسية علمها بظروف مغادرته اليابان، مشيرة الى أن السفارة كانت على تواصل منتظم مع غصن ومحاميه.

وصرحت وزيرة الاقتصاد الفرنسية أغنيس بانييه رانشر قائلة: “أنا مندهشة للغاية.. علينا الالتزام بتقديم الدعم القنصلي لجميع المواطنين الفرنسيين، وهذا ما قدمناه.. سمعت من الأخبار عن مغادرة غصن اليابان.. وقمنا بتخفيف ظروف سجن السيد غصن.”

وكان غصن قد أُلقي القبض عليه في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي وهو يواجه أربع تهم، ينفيها جميعا، تشمل إخفاء الدخل والتكسب من مدفوعات لموزعين في الشرق الأوسط.

لكن شركة نيسان أكدت أن التحقيقات تكشف إخفاء غصن حقيقة راتبه أثناء توليه منصب المدير التنفيذي، وتحويل خمسة ملايين دولار من أموال الشركة إلى حساب مرتبط به.

لكن محامو غصن طالبوا المحكمة بإسقاط التهم الموجهة لغصن، متهمين ممثلي الادعاء بالتواطؤ مع مسؤولين حكوميين ومع تنفيذيين في الشركة للإطاحة به من أجل منع أي استحواذ على الشركة من الشريك الفرنسي في التحالف رينو، التي كان غصن يرأس مجلس إدارتها أيضا.

وعقب إلقاء القبض عليه، أمضى غصن فترة طويلة قيد الاحتجاز، غير أنه أُفرج عنه حديثا، تحت قيود مشددة تستلزم بقاءه في اليابان.

 
العالم