
مجلة وفاء wafaamagazine
أبرمت شركة “أدنوك للحفر” اتفاقية لاستحواذ 70% من أعمال الحفر البرية التابعة لشركة “إس إل بي” في الكويت وسلطنة عُمان، والتي تضم ثماني حفارات برية تعمل بكامل طاقتها بموجب عقود مع شركات النفط الوطنية في البلدين.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للحفر”، إن هذه الصفقة تمثل خطوة نمو مهمة للشركة، وتعزز مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في مجالي الحفر والخدمات المتكاملة. وأضاف أن الشراكة مع “إس إل بي” ستؤسس منصة تشغيلية ومالية قوية تساهم في توسيع نشاط “أدنوك للحفر” إقليمياً، مشيراً إلى أن الأعمال المستحوذ عليها تتميز بعقود طويلة الأمد وأرباح مستقرة، مما يدعم زيادة قيمة محفظة أعمال الشركة وتوسيع نطاقها، ويعكس التزامها باستراتيجية توسع منضبطة تهدف إلى رفع الأداء والعوائد والنمو.
كما أوضح أن هذه الشراكة تتيح لأدنوك الوصول إلى عمليات مربحة تحقق تدفقات نقدية عالية، تشمل حفارتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ما يدعم تسريع التوسع الجغرافي في
دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن الشركة ستستفيد من أحدث التقنيات في الحفر المتكامل والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز القيمة المقدمة للعملاء في المنطقة.
من جانبه قال هيسوس لاماس، رئيس شركة إس إل بي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذه الشراكة تعكس التعاون الوثيق بين “إس إل بي” و”أدنوك للحفر”، والالتزام المشترك بتعزيز القيمة ورفع كفاءة الأداء عبر المنطقة.
وأكد ثقته بأن التعاون مع “أدنوك للحفر” سيعزز نمو هذه الأعمال ويرفع جودة الخدمات التي تقدمها شركته لعملائها، متطلعا إلى توسيع الشراكات الإستراتيجية على نطاق أوسع مع أبرز الشركات الإقليمية الرائدة في سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع إستراتيجية “إس إل بي” الهادفة إلى تعزيز النمو الإقليمي.
ويخضع تأسيس المشروع المشترك والاستحواذ على حصة 70% من خلال إتمام الصفقة، للحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، المتوقعة في الربع الأول من عام 2026 ، فيما يُتوقع إدماج الأعمال المستحوذ عليها بالكامل في تقارير “أدنوك للحفر” المالية اعتباراً من عام 2026، وذلك بمجرد إتمام الصفقة واكتمال عمليات التقييم النهائية بواسطة مدققي حسابات الشركة.