
مجلة وفاء wafaamagazine
أمرت وزارة الخارجية الأميركية بمراجعة الأنشطة الإلكترونية لجميع الأفراد الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة من أجل الالتحاق بجامعة هارفارد، وفق ما أوردته، الجمعة، تقارير إعلامية.
وأصدرت الوزارة تعليمات للسفارات والقنصليات الأميركية ببدء العملية على الفور، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” وموقع “بوليتيكو” على الإنترنت، حيث أشارا إلى توجيه داخلي من الوزارة.
وتردد أن هذه المراجعة لا تؤثر على الطلاب فحسب، ولكن أيضا على الباحثين والمتحدثين الضيوف.
وأفادت تقارير إعلامية أميركية، نقلا عن التوجيه، بأن التقييم سيتضمن “فحصا كاملا لوجود المتقدمين للحصول على التأشيرة على شبكة الإنترنت”.
وإذا لم يكن لدى مقدم الطلب وجود على الإنترنت أو تم تحديد ملفاته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي على وضع خاص، يتم توجيه موظفي القنصلية لتقييم ما إذا كان هذا قد يشير إلى سلوك تهرب ويضع مصداقية مقدم الطلب موضع تساؤل.
وتردد أن الهدف من هذا الإجراء هو تحديد ما إذا كان مقدمو طلبات التأشيرة قد شاركوا في أنشطة معادية للسامية. وأوضحت التقارير أنه يتم التعامل مع الإجراءات الخاصة بهارفارد على أنها مشروع تجريبي يمكن توسيعه إلى جامعات أميركية أخرى.