مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان في حفل تأبيني في بلدة عدلون في حضور النائب علي عسيران وفاعليات، ان “الوضع في لبنان مرتبط بما يجري على مستوى المنطقة، وهذا ما يؤكد أهمية الترابط واللحمة الوطنية في ظل ظروف مماثلة”.
وتطرق حمدان الى الاوضاع الاجتماعية الصعبة، آملا من ادارات الدولة أن “تأخذ دورها في تخفيف معاناة الناس”، مثنيا على “الجهود والمبادرات المجتمعية التي انطلقت في اكثر من مكان”، معتبرا أن “لبنان يرزح تحت وطأة حصار اقتصادي وهذا ما يسمى بالحرب الناعمة من الجيل الرابع”.
وأكد أن “الرئيس نبيه بري اول من دعا الى تشكيل حكومة جامعة تضم الحراك”، معتبرا أن أي “فصيل سياسي يرفض الانخراط في العمل الحكومي هو خيار مشكوك فيه واقل ما يقال فيه تهرب من المسؤولية التي يجب أن يتحملها الجميع”.
أضاف: “علينا ان نعزز مؤسسات الدولة الشرعية كالمجلس النيابي الذي انتخب من سنة ونيف، ومؤسسة الجيش اللبناني الضمان الحقيقي للاستقرار في لبنان، مع تأكيد دور المقاومة في مواجهة الانتهاكات والأطماع الصهيونية”.
ورأى أن “خلاص لبنان يكون من خلال قانون انتخابي على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية وخارج القيد الطائفي وهذا ما تسعى اليه حركة أمل، لكن للاسف عندما طرح الرئيس بري هذا الأمر من خلال زيارات قام بها نواب كتلة التنمية والتحرير على الاحزاب والشخصيات وجدنا رفضا واضحا من عدد كبير منهم”.
وختم حمدان بتأكيد “وقوف الحركة الى جانب المطالب المحقة”.