الأخبار
الرئيسية / سياسة / مخزومي من دار الفتوى: طريقة فبركة الحكومة لا تختلف عما سبق 17 تشرين

مخزومي من دار الفتوى: طريقة فبركة الحكومة لا تختلف عما سبق 17 تشرين

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

بعد اللقاء، قال النائب مخزومي: “من على هذا المنبر الذي نعتبره منبرا للجميع، نهنئ اللبنانيين بالعام الجديد، متمنيا أن تكون السنة أفضل من سابقتها”، مشيرا الى أن “الزيارة هي لمعايدة سماحته وللبحث في مواضيع الساعة”.

وفي الملف الاقتصادي، أكد مخزومي أن “ما تقوم به بعض المصارف لجهة منع المواطنين من سحب رواتبهم هو عمل إجرامي ولا يمكن الموافقة على هكذا إجراءات ضد أهلنا”. وقال: “الملفت هو أن حكومة تصريف الأعمال لا تقوم بأي خطوة لمنع هذه “السلبطة” على أموال المواطنين”.

وعن الملف الحكومي، قال: “الجميع يأمل أن تتشكل الحكومة، لكننا لليوم أمام بورصة أسماء، وكما سألت المرة الماضية من على هذا المنبر قبل التكليف عن البرنامج الانقاذي، أجدد السؤال اليوم أيضا. لم نر من الرئيس المكلف خطة اقتصادية إنقاذية للخروج من الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية المستشرية”، معتبرا “أن الطريقة التي “تفبرك” بها الحكومة لا تختلف عما كان يحصل قبل 17 تشرين الأول”.

ورأى أن الوضع الإقليمي غير مطمئن، وكذلك الوضع اللبناني الداخلي في ظل الوضع الاقتصادي الصعب”، متمنيا “الأمن والأمان للبنان”.

وتوجه إلى المسؤولين متسائلا عن دور حكومة تصريف الأعمال والمجلس النيابي “الذي كان من المفترض أن يمارس صلاحياته في هذه المرحلة الصعبة”، مبديا تخوفه من الوضع القائم. وقال: “لبنان الموجود منذ أكثر من 7000 عاما سيحميه الله”، متمنيا أن “تكون هناك صحوة لدى السياسيين بأن هذا بلدنا وبلد أحفادنا”، ومؤكدا أنه “لا يمكن العودة إلى ما قبل 17 تشرين ويجب أن تخرج منظومة الفساد بأكملها من الحكم و”كلن يعني كلن”.

وردا على سؤال عن إمكانية قيامه بزيارات لقيادات روحية مسيحية للمعايدة، أكد أن “لبنان واحد ولا تمييز بين لبناني وآخر، وسنزورهم حاملين الرسالة نفسها، فلبنان لم يعد يحتمل اللعب والـ”الولدنة” التي نشهدها في العمل السياسي”.

وقال: “أستغرب أن تقف حكومة تصريف الأعمال 75 يوما موقف المتفرج في ظل ما يحصل وما تقوم به المصارف”، لافتا إلى أن “ما يحصل هو فشل وسوء إدارة”، مؤيدا “المنتفضين الذي حملوا شعار “كلن يعني كلن ممنوع أن يعود أحد منهم”.

وأكد أنه يتحدث عن وجع الناس الذين لا يستطيعون سحب رواتبهم من المصارف، معتبرا أن “ما يحصل غير شرعي وغير قانوني”.