الرئيسية / متفرقات / كيفية التصرف عند التعرض للإبتزاز على فيسبوك

كيفية التصرف عند التعرض للإبتزاز على فيسبوك

مجلة وفاء wafaamagazine 

يتعرّض كثير من الأشخاص للابتزاز من خلال الإيقاع بهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي من قبل عصابات منتشرة على الإنترنت، وذلك نتيجة لعدم الاستخدام السليم لهذه الخدمات الإجتماعية.

تختلف أشكال الإبتزاز الرقمي وأساليبه على منصات التواصل باختلاف الضحايا، فهناك من يبتزّ الرجال وآخرون يبتزّون النساء بعد تصويرهم في أوضاع مُخلّة، والهدف واحد، وهو الحصول منهم على مبالغ طائلة.

 

لذلك يمكن لأي شخص أن يتعرّض الى ابتزاز على منصّات التواصل، على الرغم من اعتبار المنصات جرائم الإبتزاز الإلكتروني، من الجرائم الخطيرة التي يتم التعامل معها بسرعة وسرية كاملة. ومع ذلك تشهد المنصات إخفاقات في التلبية السريعة بسبب عدد البلاغات الكبير الذي يصل الى مركز الرقابة كل يوم.

 

أبرز الخطوات

 

كشفت فيسبوك عن تعاونها مؤخراً مع جمعية الحقوق المدنية على الإنترنت ومنظمة «ConnectSafely»، لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون للابتزاز عبر التهديد بنشر رسائل أو صور أو مقاطع فيديو حميمة تخصّهم عبر المنصة.

 

ووضعت فيسبوك خطوات لتحقيق الدعم واتخاذ الإجراء الصحيح في حال التعرّض لهذا النوع من الإبتزاز. ومن هذه الخطوات أنه يجب على المتعرّض للابتزاز الإحتفاظ بدليل للتهديد الذي يواجهه، ويمكنه القيام بذلك من خلال حفظ لقطة لشاشة جهازه تظهر الرسائل أو الصور مع ظهور صورة واسم الشخص الذي يهدده.

 

كذلك شدّدت فيسبوك على ضرورة تجنّب المشادات والمفاوضات مع المبتزّ، والإسراع بإبلاغ السلطات المعنية، لأنّ الابتزاز الجنسي جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرة إلى أنّ هذا النوع من الإبتزاز يعدّ مخالفاً لمعايير المجتمع التي تتبعها المنصة. وفي حال التعرض لهذا الأمر، يجب أيضاً إخطار فيسبوك بالأمر.

 

وأكدت فيسبوك أيضاً على أهمية حظر المعتدي كي لا يكون قادراً بأيّ شكل من الأشكال من الوصول إلى قائمة الأصدقاء للمعتدى عليه، كي لا يتمكن من بدء المحادثات معهم أو رؤية المحتوى الذي ينشرونه.

 

إجراءات وقائية

 

في السياق عينه من المهم اتخاذ خطوات إحترازية لعدم الوقوع في فخ الإبتزاز. ومن هذه الخطوات تجنّب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين، وتجنّب تخزين الصور الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، ورفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربطكم به صلة وثيقة، مع عدم إرسال بأي شكل من الأشكال صوراً خاصة لأيّ كان.

الجمهورية