مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم عين الحلوة، الذكرى الـ51 لانطلاقتها باعتصام امام مكتب مدير خدمات الاونروا عند الشارع الفوقاني، رفضا لصفقة القرن واستنكارا لتقاعس الاونروا عن تقديم خدماتها، شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والثقافية.
وتحدثت عريفة الاعتصام عضو قيادة الجبهة في صيدا مها البوشتلي فقدمت نبذة عن تاريخ الجبهة، ثم مسؤول الجبهة في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان الذي أكد على “رفض الجبهة صفقة القرن التي تنتهك كل المواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها”.
شبايطة
بدوره، رأى امين حركة “فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، أن “ثبات الموقف الفلسطيني شكل القاعدة الاساسية التي ينطلق منها برنامج النضال الوطني الساعي لتحقيق قضايا شعبنا المحقة والعادلة في القدس وعودة اللاجئين والاسرى والسيادة خالية من المستوطنات والمستوطنين وجنود الاحتلال”. وقال: “إن خطة ترامب تستهدف تدمير القضية الفلسطينية وهي ليست سوى تدمير مشروعنا الوطني التحرري وشطب قضيتنا وخيانة دماء الشهداء وعذابات وتضحيات الاسرى وهذا ما تطمح اليه الادارة الصهيونية وعلى رأسها نتنياهو. لذلك نقول أن لا حل دون الحل الفلسطيني البعيد كل البعد عن صفقة ترامب لان فلسطين ليست عابرة في التاريخ او رقما زائد يمكن شطبه”.
شناعة
أما مسؤول العلاقات السياسية لحركة “حماس” في منطقة صيدا الدكتور أيمن شناعة فقال: “ان تاجر المال والدم ترامب لن يستطيع تطبيق ما قاله حتى لو تآمر معه بعض المطبعين العرب، لأن شعبنا لن يتنازل عن ذرة تراب من ارضة وحقوقه وهو لن يتخلى عن القدس وكل ارضنا المحتلة”.
أضاف: “عودتنا حق لا يمكن لأحد ان يلغيه لا ترامب ولا نتنياهو، ولقضيتنا علو قادم هذا وعد الله عز وجل. وعلى قوى المقاومة الفلسطينية بالوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرة، لان العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة وهذا العالم لا يسمع إلا للأقوياء ولا يتحدث الى الضعفاء”.
