مجلة وفاء wafaamagazine
عقدت قيادتا “حزب الله” وحركة “أمل” في جبل عامل، لقاءهما الدوري في مقر قيادة الحركة في صور، حضره إلى جانب المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي إسماعيل ومسؤول منطقة الجنوب الاولى في حزب الله عبد الله ناصر وأعضاء القيادتين، رؤساء إتحادات بلديات صور وجبل عامل والقلعة وبنت جبيل، وتم البحث في المستجدات السياسية على الساحة والإستعدادت لمواجهة فيروس كورونا.
واشاد المجتمعون في بيان، بقرار التعبئة العامة الذي إتخذته الحكومة والإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة والوزارات المعنية، عارضين لخلية الأزمة المشكّلة عند الطرفين لمواكبة تطورات فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الوقائية للحد من إنتشار الفيروس، والإمكانات المتوفرة لتجهيز أماكن الحجر الصحي في المستشفيات والمراكز الصحية التي تم إحصاؤها لإستقبال الحالات في حال تفاقم الأمر، مطالبين الأجهزة الأمنية بالإشراف على تطبيق قرار التعبئة العامة على مستوى المدن.
وحيّا المجتمعون درجة الإلتزام عند المواطنين بتوجيهات وزارة الصحة العامة وإتخاذهم الإجراءات الوقائية المتبعة، معلنين بذل أقصى الجهود ووضع كافة الإمكانيات في خدمة المواطنين، مثنين على الجهود التي تبذلها إتحادات البلديات ووحدة إدارة الكوارث والهيئات والجمعيات الصحية والكوادر الطبية، من خلال الترصد الوبائي في القرى والبلدات ومتابعة كل الحالات، وعمليات التعقيم والنظافة وتأمين الخدمات للمواطنين، مطالبين الدولة دفع مستحقات البلديات والاتحادات وإعطاءهم صلاحياتٍ لمواجهة الأزمة.
ودان المجتمعون القرار القضائي القاضي بإخلاء سبيل العميل عامر فاخوري، معتبرين أن التاريخ الإجرامي للعميل فاخوري من تعذيب وتنكيل وقتل للأسرى لا يمحوه مرور الزمن، وإن هذا القرار هو وصمة عار على جبين القضاء بحق المظلومين والمعذبين التي ما زالت جراحات بعضهم تنزف حتى الآن، داعين القضاء اللبناني إلى إتخاذ التدبير المناسب وأعادة محاكمة العميل فاخوري وإنزال أشد العقوبات بحقه، مستنكرين الاعتداء الأميركي السافر على السيادة اللبنانية مطالبين الحكومة باتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذا الأمر.
وتم التوافق على التواصل المركزي بين الطرفين وتحديد لجنة مركزية هدفها مواكبة التطورات وإعطاء التعليمات والتنسيق بين القطاعات وتبادل المعلومات والإحصاءات والإرشادات.
وختم البيان:” في هذا الظرف العصيب لزاماً علينا أن نتوجّه إلى الله تعالى ليفرّج عنا ما نزل بنا من بلاء، وأن يرفع الغمة عن هذه الأمة “.