الجمعة 24 آيار 2019
أفادت دراسة جديدة من كلّية بايلور للطب في تكساس أنّ الصوم لمدة 30 يوماً قد يصبح طريقة علاجية محتملة للحالات المتعلقة بالسِّمنة، بما في ذلك مرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية.
وكشفت الدراسة أنّ الصوم يزيد من مستويات البروتينات التي تلعب دوراً مهمّاً في تحسين مقاومة الإنسولين، والوقاية من المخاطر الناجمة من اتباع نظام غذائي غنيّ بالدهون والسكر.
وشملت الدراسة التجريبية 14 مشاركاً من الأصحاء الذين صاموا نحو 15 ساعة في اليوم لمدة 30 يوماً، وجمع الباحثون عينات دم من المشاركين قبل بدء الصوم، ثمّ بعد انتهاء الأسبوع الرابع من الصوم، وبعد أسبوع من نهاية مدة الصوم.
وأظهرت نتائج العيّنات مستويات متزايدة في الجينات «TPM1» و«TPM3» و«TPM4» من البروتين «Tropomyosin»، الذي يلعب دوراً في الحفاظ على الخلايا السليمة وإصلاح الخلايا التالفة المهمّة لاستجابة الجسم للإنسولين.
وأظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة زيادة كبيرة في منتجات البروتين الجينية «TPM3» بين بدء الصوم والاختبار الذي أجري بعد أسبوع واحد. كما عثر الباحثون على نتائج مماثلة خلال تلك الفترة لمنتجات البروتين الجينية «TPM1» و«TPM4».