مجلة وفاء wafaamagazine
إليكم فيما يلي بعض أسرار فيروس كورونا:
1- يمتد انتشار فيروس كورونا تصاعدياً حسب الأيام، بشكل منسجم زمنياً، مع انتشار النازية في ألمانيا، ولو بعد مائة عام بالتحديد، وهذه مصادفة تاريخية مميزة مثيرة للاهتمام.
2- ينتشر كورونا في مدى جغرافي بدأ في الصين وامتد حتى الولايات المتحدة الأميركية، معاكس لآلية نهاية الحرب العالمية الثانية جغرافياً، ولو أن انتشاره مرادف زمنياً لنهاية الحرب العالمية الثانية، في الذكرى الـ75 سنة بالتمام والكمال لنهاية هذه الحرب، وهذه مصادفة مميزة ثانية.
3- وكمصادفة تاريخية مقلقة، لعلها ستكون المرة الأولى في الذكرى الـ75 أيضاً لنهاية الحرب العالمية الثانية، لن يحتفل الحلفاء جميعاً بانتصارهم الكبير على النازية، في عروض مهيبة، بسبب كورونا! ألم يتوقع الفوهرر ذلك ذات يوم؟! إنها مفاجأة من العيار الثقيل!
4- يوثق الحارس الشخصي لهتلر، روخوس ميش، وسواه، انتشار فيروس غريب في برلين وجوارها، في أيلول وتشرين الأول ١٩٤٤، أدى فيما أدى إلى إصابة الفوهرر به وإقامته في الحجر الصحي لمدة تفوق الأسبوعين… وإسراع السفينة أس أس كورونا، إلى الشاطئ الألماني لتكون مركز حجر لشخصيات نازية عامة، ويرجح أن الفيروس اتخذ اسمها….. وقد بات تطويره وأسرار استمراره رهن مذكرات الطبيب النازي عالم الفيروسات الشهير جوزف مينغل، الغامض مكان وجودها، حتى اليوم، وقد توفي في البرازيل سنة ١٩٧٩.
5- أما لمن يسأل كيف انتهى فيروس كورونا في برلين وشمال ألمانيا فترة ١٩٤٤-١٩٤٥، فليقرأ كتاب ماكس هاستنكز: أرمجدون معركة ألمانيا ١٩٤٤-١٩٤٥، منطقة مدمرة بالكامل من الجو من قبل الحلفاء!! وقد يكون هذا الدمار قد طهرها من تداعيات الفيروس الخطير… لعله لهذه الأسباب لم يشارك الحلفاء الغربيون في معركة برلين، وترك الأمر السوفيات حصراً، مع ملاحظة حجم الخسائر السوفياتية البشرية الهائلة في معركة برلين!
المصدر: الجمهورية