مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت سفارة روسيا الاتحادية في بيروت في بيان، انه “انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أخبار كاذبة وافتراءات طالت الموقف الروسي مما يحدث في سوريا، وتأتي هذه الأكاذيب كحلقة من مسلسل تضليلي مدسوس يحاول أن يوهم الناس بأن الروس يعقدون صفقات مع الأميركيين والأتراك لتقاسم النفوذ في المناطق السورية”.
واكدت اسفارة ان “مثل هذه الأكاذيب مستمرة منذ سنوات وسوف تفشل الآن في تحقيق أهدافها، كما فشلت من قبل، ولا نرى حاجة لتوضيح تفاصيل الوقائع الواضحة، ردا على أخبار مفبركة همها تشويه الحقائق، ومن الأفضل لنا ولأصدقائنا وشركائنا إهمال هذه الدسائس الباطلة. إن “المحللين” الذين يزعمون أن روسيا تفكر بمقايضة مع أميركيين أو أتراك على حساب سيادة سوريا، لا يجهلون حقيقة الموقف الروسي فحسب، بل لا يدركون طبيعة الوضع العالمي الجاري، الذي يتطلب ترتيب الحوار المتساوي حول قضايا الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي”.
اضافت: “ولا يمكن ترتيب مثل هذا الحوار بدون التمسك الثابت باحترام سيادة الدول، وروسيا تعرف جيدا أهمية هذا المبدأ المستهدف دائما من قبل أصحاب النظام الليبرالي. ولا يمكن أن يتصور من يمتلك الحد الأدنى من العقل أن روسيا تتراجع عن استقلالية نهجها أو تتنازل عن التزامها بالشرعية الدولية أو تُظهر الضعف أمام الغرب وتتيح الفرصة لتقدم قوى الهيمنة. فذلك مستحيل”.
وختمت: “سوف تواصل روسيا ممارسة نهجها المستقل والبناء والتعامل على قدم المساواة دفاعا عن العدالة والحقوق المشروعة للشعوب، طبقاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ولا تقبل أي صفقات مشبوهة مريبة أو اقتراحات “مغرية” على حساب الغير”.