السبت 08 حزيران 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
مرة جديدة تحوّل النائبة ديما جمالي الأنظار نحوها على السوشال ميديا. قبل يومين، غرّدت النائبة المستقبلية على تويتر، وأساءت استخدام العبارات، في تمييزها بين «المسلمين» و «غير المسلمين»، أرادت الإضاءة على التعايش الإسلامي-المسيحي في طرابلس، وإذ بها تتحدث بلغة فوقية وتمييز واضح بين الطوائف، عدا طبعاً، تظهير قلة معرفتها بباقي المناطق اللبنانية التي تحوي كنائس ومقابر وحوانيت اسلامية ومسيحية في البقعة عينها.
التغريدة التي حذفت وأضحت حديث المنصات الإفتراضية، سرعان ما تحوّلت الى حفلات ساخرة من جمالي. أمر دفع «تيار المستقبل» إلى الرد، عبر بيان أوضح فيه قصد نائبته، واعتبر أن ما يحصل لا يعدو كونه «استغلالاً» من «المتربصين بجمالي»، لأي «ثغرة لغوية أو مطبعية» بهدف «تشويه صورتها».
ودعا المغردين الى فهم وقراءة مضامين تغريدات النائبة اللبنانية، التي تعمل على «انتزاع الصورة التي يحاول البعض الصاقها بطرابلس». انها ليست المرة الأولى، التي تثير فيها جمالي ضجة الكترونية وتحاك حولها حملات السخرية. في شهر نيسان (ابريل) الماضي، كشفت في مقابلة تلفزيونية أنها أقدمت على توزيع الرشى على الطرابلسيين في الإنتخابات الفرعية التي أقيمت هناك، بعدما تدنت نسبة الإقتراع في الصناديق، عدا اساءة تعاطيها مع أهل طرابلس سيما الفقراء منهم، والحديث عنهم بفوقية غير مقصودة ربما، تعود لطبيعة شخصية جمالي التي لا تنتبه في تصريحاتها وتغريداتها الى الطريقة والأسلوب، فتقع كل مرة في أفخاخ اساءة الفهم، كما حصل أخيراً معها.
والأنكى أنه لم يُعمل على تصحيح هذا المسار حتى من قبل التيار الأزرق، لتقديم المساعدة اللغوية والتعبيرية للنائبة في البرلمان اللبناني. ولم يراع تحملّها مسؤولية هذا الموقع، وإذ بكلامها يتحول في كل مرة الى مادة ساخرة في الإعلام والنيو ميديا.
المصدر: الاخبار