الاثنين ١٠ حزيران ٢٠١٩
اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن الكثيرين ممن وصفهم بـ”محترفي تخريب العلاقات وأصحاب النوايا السيئة يحرفون الكلام أو المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك”.
وشدد باسيل في لهجة دبلوماسية تحاشى فيها الصدام مع منتقديه على ضرورة التصحيح إذا حصل تحريف، وقال في هذا السياق: “كل يوم معرضون لتحريف كلامنا وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان وإذا حصل تحريف علينا أن نصححه”.
وأشار إلى أن “الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا وهذا ما قلته وهذا ما قصدته”.
وتابع باسيل بلهجة تصالحية ودية قائلا: “اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو إلى تطبيق القانون بحقه وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها لكن واجب الجالية وواجبنا أن نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها”.
ولفت باسيل إلى أنه من “واجب كل دولة إعطاء الأولوية لشعبها بفرص العمل وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق”.
وكان وزير الخارجية اللبناني قد تعرض لموجة من الانتقادات من شخصيات ووسائل إعلام سعودية بسبب ما وصف بإقحام السعودية في تغريدة كرسها للدفاع عن “اليد العاملة اللبنانية”.
المصدر: “تويتر”