مجلة وفاء wafaamagazine
طالبت “هيئة الطوارئ المدنية لمكافحة كورونا” في بيان اليوم “بتخصيص مرحلة كاملة مؤلفة من 3 أيام مباشرة بعد انتهاء خطة المرحلة الثانية من إعادة المغتربين، لاجلاء الرعايا من الممكلة العربية السعودية وتركيا، والا فإن الاستمرار بالوتيرة نفسها سيستغرق 20 أسبوعا لاجلائهم أي 5 اشهر”.
ولفتت الى ان “الاتصالات الواردة من محامين ومهندسين وغيرهم من أبناء الجاليتين في الدولتين، والتي يشكون خلالها من محسوبيات وخرق وعدم احترام المعايير بالنسبة الى الحالات التي يجب أن تكون أولوية (كالزائرين قبل المقيمين والاكبر سنا قبل الاصغر) والتي تم الاعلان عنها سابقا باتت كثيرة جدا، ومناشداتنا للمتصلين بعدم الظهور في الاعلام حفاظا على مكانة لبنان ما زالت تنجح حتى الآن لكن الناس ضاقت بها الاحوال ولم تعد المونة تنفع معهم”.
وأشارت الى أنه “بالاتصالات التي أجراها رئيسها ايلي صليبا بقنصل لبنان في الرياض زياد الرياشي وفي جدة وليد منقارة وفي اسطنبول مازن كبارة للاستيضاح عن كل ما سبق ذكره، تبين ان عدد اللبنانيين المسجلين للعودة في الدولتين بات حوالى 4000 كثر منهم زائرون، وظروف الذين تركوا أعمالهم فيها سيئة جدا ولم يعودوا قادرين على الانتظار، وان سفير لبنان في المملكة فوزي كبارة تمكن من عقد اتفاق مع إحدى الشركات لاجراء فحوصات الPCR في المملكة، ما يخفف من الضغط في مطار رفيق الحريري الدولي”.
وذكرت الهيئة بأن “الطائرات التي وصلت من السعودية لم يكن على متنها أي إصابة وهذا مؤشر يمكن الاستناد اليه لتسيير رحلة من 10 طائرات اليها لاعادة اللبنانيين العالقين هناك، كذلك الامر بالنسبة الى تركيا، وذلك على مدى 3 أيام”، مستغربة “عدم فتح المطار أمام كل اللبنانيين الراغبين بالعودة ضمن المرحلة الاولى من خطة الفتح كذلك التأخير في الاجلاء وعدم استخدام الفنادق التي قدمت غرفها للحجر كطريقة للوقاية في حال تسريع عمليات الاجلاء”.
ونبهت الهيئة من “انفجار شعبي في الجاليات اللبنانية في الخارج ستؤثر سلبا على صورة لبنان ومكانته وتظهره دولة غير مهتمة بناسها، وتفقد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم التي عليها ان ترعاهم في هذا الظرف العالمي الاستثنائي القاسي جدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية