الأحد 16 حزيران 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الصين والأمم المتحدة توصلتا إلى “توافق واسع” بشأن جهود مكافحة الإرهاب وذلك بعد زيارة مثيرة للجدل قام بها رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمنطقة شينجيانغ المضطربة الواقعة في أقصى غرب الصين.
واعترضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على زيارة فلاديمير فورونكوف الدبلوماسي الروسي المحنك الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لشينجيانغ حيث يقول خبراء الأمم المتحدة إن نحو مليون من الويغور ومسلمين آخرين محتجزون في مراكز اعتقال.
وتحدث جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة “لإبلاغه بالقلق العميق” بشأن زيارة فورنونكوف لأن “بكين تواصل تصوير حملة القمع التي تشنها على الويغور والمسلمين الآخرين على أنها جهود مشروعة لمكافحة الإرهاب في حين هي ليست كذلك”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب إن فورنونكوف زار بكين وشينجيانغ خلال الفترة من 13 إلى 15 حزيران والتقى مع دبلوماسيين كبار من بينهم لو يوتشنغ نائب وزير الخارجية الصيني.
وقالت الوزارة دون ذكر تفاصيل إن الجانبين “تبادلا وجهات النظر بشكل عميق بشأن الوضع الدولي المتعلق بمكافحة الإرهاب والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين الصين والأمم المتحدة وتوصلا إلى توافق واسع”.وأضاف البيان أنه “يجب على الصين والعالم الوقوف معا لمكافحة الإرهاب وأن الصين تؤيد جهود مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب”.
وأُدينت الصين دوليا لإنشائها مراكز اعتقال تصفها بأنها “مراكز تدريب وتعليم“ للمساعدة على القضاء على التطرف ومنح الناس مهارات جديدة.
وقال دبلوماسيون إن الدول الغربية تشعر بقلق من أن تؤدي زيارة فورونكوف إلى إقرار تبرير الصين لهذه المراكز.
المصدر : Reuters