مجلة وفاء wafaamagazine
وجه الأمين العام “للتنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، “تحية الإجلال والإكبار إلى شهداء المقاومة وجرحاها وأسراها، الذين قدموا أغلى التضحيات في معركة التحرير”، كما حيا “المقاومين البواسل وجنود الجيش اللبناني الميامين، الساهرين على حماية أرض الوطن”، مشددا على “استكمال معركة التحرير، حتى طرد العدو من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر”.
ورأى في بيان أن “تاريخ التحرير، يوم الخامس والعشرين من أيار سنة 2000، هو تاريخ كبير الأهمية في المعركة المديدة، التي نخوضها منذ عشرات السنين، ضد العدو الصهيوني، وهي المعركة التي شارك فيها مقاومون لبنانيون إلى جانب المقاومين الفلسطينيين، ضد العصابات الصهيونية على أرض فلسطين، وتواصلت مع المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاعتداءات والغزوات الاسرائيلية على الأرض اللبنانية، وصولا إلى المقاومة الإسلامية وإنجاز التحرير”.
وأكد أن “هذه المعركة ستستمر في مواجهة انتهاكات العدو للسيادة اللبنانية، وهي لن تتوقف قبل تحرير كل ذرة تراب من أرض الوطن”.
وأشاد ب”التلاحم الكفاحي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني، وفي الذكرى 72 لنكبة فلسطين، بالثورة الفلسطينية المستمرة منذ حوالي مئة عام”، موجها التحية إلى “قوافل شهداء فلسطين”، منوها ب”التضحيات الهائلة التي قدمها هذا الشعب الشقيق بسخاء منقطع النظير”.
وأعرب عن “الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني المناضل، على استعادة حقوقه الوطنية”، مؤكدا أن “الاحتفال بيوم القدس العالمي يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، يشير إلى التصميم على بقاء القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة”.
وحذر من “تعرض إنجاز التحرير لخطر التبديد، نتيجة لسياسات نظام المحاصصة الطائفية، الذي دفع لبنان نحو الانهيار على كل الصعد المالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يدفع إلى التفريط بالسيادة الوطنية والاستقلال، من خلال إخضاع القرار اللبناني في كل المجالات، بما في ذلك المجال السياسي، لوصاية صندوق النقد الدولي ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية”.
وختم مؤكدا “ضرورة تحصين إنجاز التحرير، بالتغيير وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية العادلة”.