مجلة وفاء wafaamagazine
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تطالب رئاسة الجامعة اللبنانية بإلغاء الإمتحانات الرسمية للطلاب على اعتبار أن فيروس كورونا المستجد لا يزال يشكل خطراً عليهم.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريداتهم ضمن هاشتاغ “امتحانات الموت”، وهي ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها مثل هذه التغريدات منذ اتخاذ وزير التربية قراراً بالغاء الامتحانات للمراحل الابتدائية والثانوية العامة.
وتقدم عدد من طلاب الجامعة اللبنانية، في وقت سابق، بعريضة لرئاسة الجامعة ووزير التربية تتضمن دعوة إلى مساواتهم ببقية الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية لإلغاء الامتحانات او اعتماد حلول مغايرة لها تسمح لهم بالبقاء في منازلهم.
فقد كتبت وفاء حمود عبر حسابها الشخصي: “لا بد من اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على سلامة طلاب الجامعة اللبنانية نطالب وزير التربية ورئاسة الجامعة وعمداء كافة الكليات في الجامعة اللبنانية النظر في الأوضاع المعيشية وتفشي مرض كورونا وارتفاع عدد الأصابات واقفال مطار بيروت امام الطلاب المسافرين في الخارج”.
لا بد من اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على سلامة طلاب الجامعة اللبنانية نطالب وزير التربية ورئاسة الجامعة وعمداء كافة الكليات في الجامعة اللبنانية النظر في الأوضاع المعيشية وتفشي مرض كورونا وارتفاع عدد الأصابات واقفال مطار بيروت امام الطلاب المسافرين في الخارج #امتحانات_الموت
— Wafaa Hammoud (@wafaahamoud1) June 1, 2020
بدوره علّق الزميل يزبك وهبي على الهاشتاغ قائلا: “أتفهّم ٌ تماما ً صرخة طلاب الجامعة اللبنانية…فلتكن الإمتحانات عن بُعد أسوة ً بالتدريس…لقد قُمنا بهذه التجربة في الجامعات الخاصة ونجحت الى حد ٍ كبير”.
#امتحانات_الموت أتفهّم ٌ تماما ً صرخة طلاب الجامعة اللبنانية…فلتكن الإمتحانات عن بُعد أسوة ً بالتدريس…لقد قُمنا بهذه التجربة في الجامعات الخاصة ونجحت الى حد ٍ كبير.
— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) June 1, 2020
كذلك كتب حساب “رابطة طلاب الجامعة اللبنانية” على “تويتر” : “طلاب الجامعة اللبنانية لطالما كانوا على استعداد لمجابهة الخطر في سبيل أداء واجبهم المهني والإنساني، وهذا ما بدا واضحاً في هذه الأزمة من خلال المتطوعين من كلية الطب وكليات أخرى.. لكنهم غير مستعدين لتعريض أنفسهم وعائلاتهم للخطر بسبب امتحانات الموت التي ممكن أن تستبدل بوسائل أخرى”.
طلاب #الجامعة_اللبنانية لطالما كانوا على استعداد لمجابهة الخطر في سبيل أداء واجبهم المهني والإنساني، وهذا ما بدا واضحاً في هذه الأزمة من خلال المتطوعين من كلية الطب وكليات أخرى.. لكنهم غير مستعدين لتعريض أنفسهم وعائلاتهم للخطر بسبب #امتحانات_الموت التي ممكن أن تستبدل بوسائل أخرى.
— رابطة طلاب الجامعة اللبنانية (@LUstudentUnion) June 1, 2020
وكتبت المغردة فاطمة عبر حسابها على “تويتر” ساخرة “تحضيرات طلاب الجامعة اللبنانية.. امتحانات الموت” مرفقة اياها بصورة لفرقة الموت الشهيرة.
تحضيرات طلاب الجامعة اللبنانية 👇😅 #امتحانات_الموت pic.twitter.com/mWt6S0Qx1g
— 𝔽.𝔸.𝕋.𝕀.𝕄.𝔸 (@F_Nsrdin) June 1, 2020
كذلك كتب المغرّد عباس ساخرا عبر حسابه: “بدل الكورونا ما يصيب بشكل مباشر تلاميذ المدارس بنعطيهن إفادات ومنرجع اخواتهن الكبار عالجامعة .. هيك الكورونا بيصيب اخواتهن بيرجع هني”.
https://twitter.com/abbasszahraman1/status/1267491238938279936
أما مانوال فقد غرّد قائلا: “تضامن الوجوه المؤثرة هون مع طلاب الجامعة اللبنانية كتير ضروري، الطلاب مجبورين ينزلوا يعملوا الامتحان النهائي بالكليات، رغم كل المخاطر يلي بتواجه هال ٨٠ ألف طالب، والادارات رافضين ينعمل بحث نهائي لكل مادة”.
كذلك كتب الزميل مارون ناصيف: “لأن الخطأ مع #كورونا ممنوع وخطير ولأن الإمتحانات إذا حصلت داخل الجامعة اللبنانية ستُعرّض 80 ألف طالب للخطر يعني 80 ألف عيلة، فليقاطع طلاب الجامعة الإمتحانات لفرض إجرائها عن بُعد عندها لن تكون الإدارة قادرةً على فعل شيء إلا الرضوخ”.