مجلة وفاء wafaamagazine
بات اسقاط حكومة دياب او استبدالها امرا غير واقعي في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة. وعليه بادرت الحكومة الى العمل لإيجاد مصادر وأبواب اخرى جديدة، اي بتوسيع مروحة التواصل من اجل انقاذ الاقتصاد اللبناني او اقله فرملة الانهيار المالي.
كما تسعى هذه الحكومة الى اعادة تقويم ووضع لبنان مجددا على سكة التفاوض مع صندوق النقد الدولي الذي دعا الى تعليق المفاوضات لاجل غير محدد. ومن هنا تريد الحكومة التوصل الى رؤية موحدة لاستئناف المفاوضات مع الصندوق.
وفي هذا الصدد، كان الاجتماع الذي عقد بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مثمرا في تكثيف الجهود للاتفاق على مقاربة مشتركة لمعاودة التفاوض، ما أدى الى وضع الاصلاحات التي «عطلت» في الماضي على جدول جلسة مجلس الوزراء الاسبوع المقبل.