مجلة وفاء wafaamagazine
دان قادة الاتحاد الأوروبي الخميس استفزاز أنقرة وخطابها “غير المقبولَين تماما”، لكنهم لن يحسموا قرار اتخاذ إجراءات في حقها حتى انعقاد القمة الأوروبية في كانون الأول، وفق ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عقب قمة أوروبية عبر الفيديو الخميس.
وترغب فرنسا في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على خلفية تهجّم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون المتهم بـ”الإسلاموفوبيا” لدفاعه خلال تأبين المدرّس الفرنسي صامويل باتي عن الحق في نشر صور كاريكاتورية للنبي محمد.
وقال ميشال خلال كلمة موجزة في نهاية مؤتمر صحافي مخصص لاستعراض التدابير الأوروبية لمكافحة انتشار كوفيد-19، “ندين التحركات (التركية) الأخيرة الأحادية في شرق المتوسط، والاستفزاز والخطاب غير المقبولين تماما”.
وذكّر بقرار الاتحاد الأوروبي خلال قمة بداية تشرين الأول “العملَ على مسارين: مسار إيجابي وآخر أقل إيجابية… حتى الآن لم تختر تركيا المسار الإيجابي”. وتابع ميشال “ستكون لدينا فرصة للعودة إلى الموضوع في كانون الأول/ديسمبر”.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجيا منذ العام الماضي، لا سيما بسبب الخلافات حول ملفات سوريا وليبيا وشرق المتوسط.