الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / الحاج حسن خلال إطلاق الحزب خلية أزمة في بعلبك: سنواصل الوقوف إلى جانب أهلنا لنتجاوز معا الظروف الصعبة

الحاج حسن خلال إطلاق الحزب خلية أزمة في بعلبك: سنواصل الوقوف إلى جانب أهلنا لنتجاوز معا الظروف الصعبة

مجلة وفاء wafaamagazine

أطلقت قيادة منطقة البقاع في “حزب الله” “خلية أزمة”، لاجتراح الحلول الممكنة والتخفيف ما أمكن من الأزمات والمشاكل التي تعاني منها مدينة بعلبك.

وحضر الاجتماع الاول للخلية في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن والنائب ينال صلح، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، مسؤول العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول الصيانة والتوزيع في مؤسسة مياه البقاع محمد اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ونائبه مصطفى الشل، رئيس الاتحاد السابق نصري عثمان، رئيسا بلدية بعلبك السابقان العميد حسين اللقيس وهاشم عثمان، نائب الرئيس السابق مصطفى صلح، مسؤول قسم المؤسسات الرسمية هاني فخر الدين وأعضاء من قيادة منطقة البقاع في الحزب، ومسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي.

الحاج حسن
وتحدث باسم المجتمعين النائب الحاج حسن، فقال: “بدعوة كريمة من مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، تم تشكيل خلية أزمة تعنى بمدينة بعلبك التي تعاني من أزمات المياه والكهرباء والطحين والخبز والنفايات والوضع الأمني، وستكون اجتماعات هذه الخلية مفتوحة، وهي تضم قوى سياسية ومسؤولين في العمل البلدي ونوابا من تكتل بعلبك الهرمل، ورؤساء ونواب رؤساء حاليين وسابقين لبلدية بعلبك واتحاد بلديات بعلبك، وتم التأكيد خلال الاجتماع على توسيع الدعوة لتشمل كل من تغيب لأسباب لوجستية”.

وتابع: “الموضوع الذي تداولنا به اليوم هو أزمة المياه، بحضور ممثل مؤسسة مياه البقاع والمعني بدائرة بعلبك محمد اسماعيل، وقد حصل نقاش عميق ومستفيض وتفصيلي لأوضاع المياه، وسيحصل لقاءات قادمة مع باقي المعنيين في مؤسسات الدولة تباعا حول القضايا الأخرى، والجلسة القادمة هي يوم الاثنين الساعة الحادية عشرة والنصف، كدليل على استمرار الجلسات وتواليها”.

وأضاف: “بالنسبة إلى موضوع المياه المشكلة الأولى هي مشكلة الطاقة، والخلل الأساسي هو عدم توفر الكهرباء لآبار المياه، وهناك اقتراحات عديدة سوف نعمل عليها، ومنها العمل مع مؤسسة كهرباء لبنان حتى يكون لدينا خط 24 ساعة للآبار، والنقطة الثانية الأساسية هي ضرورة تأمين مادة المازوت للمولدات، علما بأن حزب الله يقوم منذ حوالي السنة وحتى اليوم بإعطاء مؤسسة مياه البقاع كميات من المازوت لتأمين ضخ المياه من الآبار في ظل انقطاع الكهرباء، والكميات التي قدمها الحزب سواء على مستوى لبنان أو على مستوى منطقة بعلبك الهرمل والبقاع هي كبيرة جدا. أما الكمية الجديدة التي ستقدمها خلال يومين قيادة منطقة البقاع لتشغيل آبار مياه مدينة بعلبك فهي عبارة عن عشرة آلاف ليتر مازوت. ومن المهم جدا إيلاء موضوع التحول إلى الطاقة الشمسية العناية المطلوبة، فمن أصل 14 بئرا في بعلبك، هناك حاليا فقط 5 آبار تعمل على الطاقة الشمسية”.

وأردف: “تبين خلال النقاش أن ثمة مشكلة في إدارة توزيع المياه، وهناك تعديات ومخالفات على الشبكة الرئيسية والفرعية، فتم التأكيد على ضرورة أن تعمل المؤسسة بمؤازرة القوى الأمنية، على إزالة المخالفات في أقرب وقت ممكن، لكي يكون هناك عدالة في توزيع المياه بين أحياء مدينة بعلبك ووفق جدول محدد ومعلن”.

وأشار إلى أن “حزب الله يقوم برفد مؤسسة المياه بالكثير من المساعدات المتعلقة بموضوع الصيانة للشبكات والخزانات والآبار، أو لجهة حفر آبار في الكثير من البلدات. وبالنسبة إلى أوضاع الدائرة هناك إيجابيات ننوه بها، وهناك سلبيات يتم العمل من قبل المؤسسة لمعالجتها ونحن لن ندخر جهدا يساهم في المعالجة”.

وقال الحاج حسن: “حزب الله يدعم مؤسسة مياه البقاع منذ سنوات وسيبقى داعما لها، وقد قدمت قيادة الحزب في بعلبك الكثير من التجهيزات اللوجستية تأمينا لحسن سير العمل، ومنها مؤخرا 3 دراجات نارية والبنزين للسيارات والمازوت لتشغيل الآبار وضخ المياه إلى أحياء بعلبك. كما يقف الحزب إلى جانب العمال والمستخدمين بشكل متواصل، وهو يدفع منذ بداية السنة رواتب عمال التشغيل والصيانة الذين انتهت عقودهم حرصا منه على تأمين استمرارية أعمال التشغيل. وقد انجزت المؤسسة المناقصة الجديدة ولكن لم يتم تبليغها للمتعهد، ونأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لتنتظم الأمور بشكل أفضل”.

وأكد أنه “من المشاريع الجديدة، سيتم حفر آبار أفقية في جرود بعلبك لجر مياه نبعي دردرة وكوكب لتأمين كميات إضافية بواسطه الجاذبية للمدينة، ويتطلب انجاز العمل ما بين ستة أشهر وسنة”.

واعتبر النائب الحاج حسن أنه “بعد تشكيل خلية الأزمة سنواصل الوقوف إلى جانب أهلنا لنتجاوز معا هذه الظروف الصعبة، وستزداد فاعلية متابعتنا المتواصلة لقضاياهم، على أمل أن نستطيع تخفيف ما أمكن من الآلام والمعاناة، وهذا واجبنا تجاه أهلنا”.