الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / أضيفوا الفلفل إلى أطباقكم

أضيفوا الفلفل إلى أطباقكم

مجلة وفاء wafaamagazine 

ربما تعتقدون أنّ الفلفل يملك فقط مذاقاً مُنعشاً ومُقرمشاً، لكن ما قد تجهلونه هو احتواؤه على مجموعة مغذيات في كل قضمة! فما أبرز خصائصه الغذائية والصحّية؟

الفلفل موجود بألوان عدة برّاقة: فالنوع الأحمر والبرتقالي والأصفر يكون أكثرة حلاوة من الأخضر الذي يملك نكهة مريرة قليلاً.

 

وفي حين يتمّ اعتباره غالباً كنوع من الخضار، إلّا أنّ الفلفل ينتمي إلى الفاكهة من الناحية الفنية، بما أنه يُنتج من نبات مزهر ويحتوي على البذور. وبغضّ النظر عن ذلك، فإنّ الفلفل يشكّل طريقة ذكية ولذيذة لإمداد الجسم بمزيد من المغذيات، جنباً إلى فوائد صحّية مذهلة!

 

ووفق إختصاصية التغذية، آيبي جيلمن، من نيويورك، فإنّ حصّة واحدة من الفلفل عبارة عن كوب واحد مقطّع، نيء أو مطبوخ، أي ما يوازي ثمرة متوسطة الحجم. وهي تحتوي على 31 كالوري، و0,4 غ من الدهون، و0 ملغ من الكولسترول، و4,8 ملغ من الصوديوم، و7,2 غ من مجموع الكربوهيدرات، و2,5 غ من الألياف، و5 غ من السكّر، و0 غ من السكّر المضاف، و1,2 غ من البروتينات.

 

ولكن هذا ليس كل شيء! فهذه الكمية تزوّد الجسم أيضاً بـ21 في المئة من الاحتياجات اليومية للفيتامين A، و169 في المئة للفيتامين C، و20 في المئة للفيتامين B6، و14 في المئة للفيتامين B9، و13 في المئة للفيتامين E. بالإضافة إلى نسبٍ ضئيلة جداً من البوتاسيوم، والحديد، والمنغانيز، والفوسفور، والماغنيزيوم، والزنك، والنحاس.

 

لكن ماذا عن الفوائد الصحّية؟

 

منجم من الفيتامين C

 

يعمل هذا العنصر الغذائي بمثابة مضاد للأكسدة في الجسم، فيمنع الآثار السلبية للجذور الحرة ويحمي الحمض النووي، والبروتينات، والدهون من التلف التأكسدي. تناول مأكولات غنيّة بالفيتامين C مرتبط بالمساعدة في الوقاية و/أو معالجة مشكلات صحّية كثيرة بما فيها أمراض القلب، والسرطان، ونزلات البرد، إستناداً إلى “National Institutes of Health”. أمّا الفائدة الأخرى المدهشة للفيتامين C فهي قدرته على مساعدة الجسم في امتصاص الحديد النباتي. وهذا الأمر مهمّ خصوصاً للنباتيين الذين يُعتبرون أكثر عرضة لمواجهة الأنيميا.

 

الحفاظ على البصر

 

الفلفل مصدر ممتاز للفيتامين A، إلى جانب مجموعة كبيرة من الكاروتينات، وهي المواد الأساسية لصحّة العين. الفيتامين A ضروري للرؤية، وهو يدعم شبكية العين والقرنية. وبالتالي فإنّ نقصه كثيراً في الجسم قد يؤدي إلى العمى. من جهة أخرى، من المعلوم أنّ البيتا-كاروتين مفيدة للعينين، واللافت أنّ الفلفل يحتوي على مستويات عالية من هذه المادة المدعّمة للرؤية، والتي يحوّلها الجسم إلى الفيتامين A. فضلاً عن أنّ الفلفل يتضمّن نوعين من الكاروتينات هما “Lutein” و”Zeaxanthin” اللذان يحميان شبكية العين والمرتبطان بانخفاض خطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبطين بالتقدّم في العمر.

 

دعم خسارة الوزن

 

المزيج الثلاثي في الفلفل، وتحديداً كثرة الألياف وقلّة الكالوري والمحتوى العالي للمياه، يساعد في توفير الشبع لمدة أطول وزيادة حجم الطبق بلا أي سعرات حرارية إضافية. كذلك فإنّ تركيبة الفلفل المقرمشة تتطلّب مزيداً من المضغ، ما يُبطئ وتيرة تناول الطعام. فالأكل بوعي وبهدوء يسمح للجسم برصد الشعور بالشبع ويمنع المبالغة في الكمية.

 

 

 

الجمهورية