الرئيسية / محليات / جعجع أطلقت المرحلة الثانية من تحويل وادي قاديشا إلى معلم سياحي ديني: الشاهد الحي على صمود شعبنا

جعجع أطلقت المرحلة الثانية من تحويل وادي قاديشا إلى معلم سياحي ديني: الشاهد الحي على صمود شعبنا

مجلة وفاء wafaamagazine

أكدت النائبة ستريدا جعجع، أن “لوادي قاديشا مكانة خاصة عندنا وعند الكثيرين، كونه الشاهد الحي على صمود شعبنا، دفاعا عن الوجود والايمان والحرية وحفاظا على الكيان اللبناني”.

كلام النائب جعجع جاء خلال الاجتماع الذي دعت اليه فاعليات بلدة حدشيت، لإطلاعهم على خبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تحويل وادي قاديشا إلى معلم سياحي ديني عالمي، وتتضمن إعادة تأهيل وترميم خمسة مواقع أثرية روحية، تقع ضمن نطاق بلدة حدشيت المطل على الوادي.

حضر الاجتماع: النائب جوزاف اسحق، رئيس اتحاد بلديات القضاء ايلي مخلوف، رئيس بلدية حدشيت روبير صقر واعضاء المجلس البلدي، مخاتير البلدة: ألكسي فارس، جوزاف ساسين، جرجس صعيب وايلي وردان، الرئيس السابق للبلدية ايلي حمصي، رئيس جهاز التنشئة السياسية في حزب “القوات اللبنانية” المحامي شربل عيد، رئيس مصلحة النقابات في الحزب ريمون حنا، أمين سر منطقة بشري في الحزب روبير حدشيتي، رئيس مركز “القوات” في حدشيت المهندس رامي عيد وأعضاء المكتب، مدير وادي قاديشا المهندس رولان حداد، المهندسون: الدكتور هاني قهوجي جنحو، أسعد كيروز وريمون ساسين، أعضاء وقف مار رومانوس وحشد من الحزبيين من أبناء حدشيت.

استهلت النائبة جعجع اللقاء بالترحيب بأبناء بلدة حدشيت، “الذين لهم مكانة خاصة عند الحكيم” وعندها، “والذين يتميزون بالكرم والرجولة والمروءة والاخلاص، والذين كانوا وسيبقون في خط الدفاع الاول عن لبنان وسيادته واستقلاله، منذ أيام البطريرك الشهيد دانيال الحدشيتي”.

وقالت: “نحن مصرون على المحافظة على هذا الوادي، كمعلم سياحي ديني عالمي مدرج على لائحة التراث العالمي، ومتمسكون بإبقاء أهلنا في الوادي متجذرين في أرضهم، وكونكم تملكون أراضي فيه، فالأرض هي أرضكم ولن ينتزعها منكم أحد، فدعونا معا، ويدا بيد، نحافظ عليها قيمة تراثية وروحية ونضالية فريدة، وفي الوقت نفسه مصدرا للرزق والعيش الكريم”.

أضافت: “رغم الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية الصعبة، لن نتوقف عن تنفيذ مشاريع تأهيل المعالم الاثرية في الوادي، وهذا ما نحن في صدد إعلانه لكم اليوم، فمؤسسة جبل الارز قد وقعت مذكرة تفاهم مع وقف حدشيت لترميم خمسة مواقع أثرية روحية، تقع ضمن نطاق بلدة حدشيت المطل على الوادي، وستصل كلفتها التي أمنتها المؤسسة إلى نحو 400.000 دولار اميركي، والمواقع هي: دير مار بهنام، دير مار سركيس، دير مار شليطا، دير مار يوحنا وكنيسة القديسة شمونة، وسنفتتحها برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وحضوره، مثلما سنفتتح برعايته المواقع الاثرية الاربعة وحضوره التي أعادت مؤسسة جبل الارز تأهيلها وهي: درب بشري الوادي في بشري – كنيسة مار يعقوب المقطع، محبسة مار سمعان الأثرية في بقرقاشا، درب بزعون الوادي وساحة صغيرة وطاحونتا مياه أثريتان في حدث الجبة ، وذلك في 17 تموز المقبل”.

وختمت: “بالتأكيد ان العمل لترميم وإحياء المزيد من المعالم الأثرية في بلدات القضاء المطلة على الوادي المقدس، بما يعزز من قيمتها التاريخية، وينمي القطاع السياحي الديني في منطقتنا، لتصبح جبة بشري قبلة للسياح اللبنانيين والاجانب، فينعم اهلنا بالرخاء الاقتصادي، ويبقوا متجذرين في أرضهم بكرامة وحرية”.