مجلة وفاء wafaamagazine
أصدرت الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) بياناً مشتركاً، بعد قمة “افتراضية” جمعت قادتهم فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني عبر الفيديو، اعتبرت فيه أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على سوريا “مزعزعة للاستقرار وتؤدي إلى زيادة التوتر”. وأكد البيان الختامي على رفض الدول الضامنة لعمليات الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري وتحويلها، والتي يجب أن تكون من ممتلكات سوريا. وأشار الرئيس الروسي إلى أنه على الرغم من حاجة الشعب السوري للمساعدة والدعوة الأخيرة من الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف ضغط العقوبات في سياق الوباء، اتخذت كل من واشنطن وبروكسل قرارات بتمديد القيود المفروضة على دمشق. وقال بوتين: “بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات جديدة، والغرض منها بطبيعة الحال هو الرغبة في خنق اقتصادي للجمهورية العربية السورية. لذلك، من المهم الآن التفكير في كيفية ترتيب توفير المساعدة الإنسانية ودعم الشعب السوري”.