مجلة وفاء wafaamagazine
قد يتصور بعض من المهتمين بعالم التغذية والكيمياء الحيوية أن الفائدة الوحيدة أو الرئيسة لعنصر الزنك هي توفير الحماية من أشعة الشمس عند التواجد على الشواطئ، لكن الحقيقة عكس ذلك؛ إذ ثبت أن لهذا المعدن الكثير من الفوائد التي يمكن أن تعود بأمور إيجابية عديدة على الجسم، شريطة الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به؛ إذ إن الجسم لا يفرزه أو يخزنه، ومن ثم يجب البحث عن مصادره وتناولها.
وعلقت على ذلك آمي غورين، أخصائية التغذية بمدينة نيويورك، بقولها “في الحقيقة، يلعب هذا المعدن الذي يتم تجاهله في الغالب دورا مهما في تعزيز الجهاز المناعي، شفاء الجروح وتوليف البروتينات، كما يفيد في الحفاظ على حاستي الشم والتذوق”.
كما سبق أن أشار بحث، نُشِرَ عام 2015، إلى أن الفوائد المناعية لعنصر الزنك مثبتة ومؤكدة للغاية؛ إذ ثبت أنه يساهم في التقليل من مدة نزلات البرد وشدتها بالفعل.
وأضافت غورين “كما تبين أن الزنك يساهم في نمو الخلايا المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في مواجهة المواد السامة أو الأجسام الغريبة التي تشكل تهديدا على الصحة”.
ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز الأطعمة الغنية بعنصر الزنك:
– بذور اليقطين، التي تحتوي على 2.2 ملي جرام من الزنك وكذلك 8.5 جرام من البروتين النباتي. واتضح أن إتباع حمية غنية بتلك البذور يحد من خطر الإصابة ببعض السرطانات.
– الشوفان، وهو لا يحتوي فحسب على ألياف قابلة للذوبان، التي تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن تبين أيضا أن نصف كوب منه يحتوي على 1.3 ملي جرام من الزنك.
– المحار، الذي يحتوي على أعلى نسبة تركيز من الزنك مقارنة بأي طعام آخر، بمعيار الأوقية. حيث تحتوي 3 أوقيات من المحار الخام على 32 ملي جراما من الزنك.
– لحم البقر الخالي من الدهون؛ إذ يحتوي مقدار منه يقدر بـ 4 أوقيات على 5.7 ملي جرام من الزنك.
– السلطعون، حيث تحتوي 3 أوقيات من لحم السلطعون المطبوخ على 7 ملي جرامات من الزنك.
– الحمص، وهو مصدر غني بالألياف والبروتين ويحتوي الكوب منه على 2.5 ملي جرام من الزنك.
– الفاصوليا السوداء، التي يحتوي الكوب المطهي منها على 2 ملي جرام من الزنك.
– الزبادي اليوناني السادة قليل الدسم، الذي يحتوي مقدار 7 أوقيات منه على 1.5 ملي جرام من الزنك.
– الكاجو، تحتوي الأوقية منه، سواء أكان نيئا أم محمصا، على أكثر من 1.5 ملي جرام من الزنك.
فوشيا