السباحة هي افضل رياضة لحرق الدهون؛ فما هي أنواع وفوائد هذه الرياضة؟
تشمل رياضة السباحة 4 أنواع رئيسة، هي: سباحة الصدر وسباحة الظهر وسباحة الفراشة والسباحة الحرَّة. ويُشار إلى أنَّ ممارسة السباحة الحرَّة لساعة يوميًّا، ولثلاثة أشهر متواصلة تخفض تسعة كيلوغرامات من أوزان السيِّدات، كما 20% من نسبة الدهون في أجسامهن.
فوائد السباحة
• رفع مستوى الكوليسترول عالي الكثافة من النوع الجيّد، والذي يسحب الدهون الضارَّة من الدم ويرسلها إلى الكبد بغية التخلُّص منها.
• الوقاية من أمراض القلب والجلطات.
• تليين عضلات الجسم، ومدّه بالطاقة التي يحتاج إليها.
• بناء الكتلة العضليَّة في الجسم، الكتلة التي تعمل بدورها على إذابة الدهون الضارَّة حولها، ما يؤدِّي إلى تنقية الخلايا الدهنية في الجسم من الشحوم الثلاثية الضارَّة المختزنة. وقد تستمرُّ عمليَّة إحراق الدهون من 24 إلى 48 ساعة، في إثر الفراغ من التمرين.
السعرات الحرارية
إلى مُمارسة هذه الرياضة التي تُساعد في إحراق السعرات الحرارية، يُنصح بـ:
• التخفيف من تناول كمّ مرتفع من البروتين الحيواني، لزيادة طرح الكالسيوم في البول. وفي المقابل، يُساعد معدن “البورون” المتواجد في الفواكه (التفاح والعنب والتمر) في بناء العظام ووقف خسارة الكالسيوم والمغنيزيوم من الهيكل العظميّ، ما يُقوِّي عظام الذراعين والساقين، ويرفع مستوى الأداء في السباحة تاليًا.
• يُفضَّل الإكثار من تناول الفيتامين “د” في الطعام، من أجل الحفاظ على كثافة العظام. ويكفي لهذه الغاية التعرُّض للشمس لمدَّة 10 إلى 15 دقيقة لثلاث مرَّات، في الأسبوع.
• التخفيف من العوامل المؤثِّرة سلبًا في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، من خلال استهلاك بعض الخضراوات (السبانخ والسلق) لاحتوائهما على حمض الأوكساليك، الذي يربط معدني الكالسيوم والحديد.
• تناول الكربوهيدرات المركّبة بكمٍّ يتجاوز البروتين، وهذا الأخير الذي لا يتوافر في اللحوم حصرًا، بل أيضًا في الحبوب والبقول وبعض أنواع الخضراوات والفواكه (زهرة الملفوف والذرة الحلوة والسبانخ والخسّ).
• جعل النسب المئويّة للسعرات الحرارية في الغذاء المتوازن لممارسي السباحة، على الشكل الآتي:
55% إلى 75% من الكربوهيدرات، و25 % إلى 30% من الدهون، و15% إلى 20% من البروتين.