مجلة وفاء wafaamagazine
اختتمت “جمعية الإمام المنتظر العالمية” فعاليات مؤتمرها الفكري تحت عنوان: “المرأة الرسالية من الاضطهاد حتى الاستنهاض_ السيدة زينب إنموذجا” الذي استمر لمدة أربعة أيام عبر البث الفضائي، بالتعاون مع العتبة الرضوية في مشهد، العتبة الكاظمية في العراق، مؤسسة عاشوراء الدولية ومركز الدراسات والبحوث الفكرية، برعاية ممثل الإمام السيد علي الخامنئي في العراق السيد مجتبى الحسيني ومشاركة الشيخ محمد حسن أختري، الباحثة عفاف الحكيم، الدكتور حسن البنا، بالإضافة إلى 45 شخصية من 16 دولة وبإدارة الإعلامية علا شرارة دكروب.
وتحدث في الجلسة الختامية رئيس الجمعية حبيب الله بلوق، فقال:”قدم خلال المؤتمر ما يزيد عن 45 بحثا، تناول فيه الباحثون مختلف الأوضاع الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والإعلامية للمرأة المسلمة في العصر الراهن، وتميزت جلساته بمداخلات علمية نزيهة وطروحات فكرية متعددة ومتنوعة.
كما أتاح المؤتمر فرصة لتلاقي الأفكار وتواصل المفكرين ومناقشة الموضوعات الهامة والملحة للمرأة المسلمة”.
وتلا التوصيات التي توصل إليها المؤتمر، مشيرا إلى أن “الإسلام اعتنى في كتابه الكريم، وفي السنّة النبوية الشريفة، بالمرأة المسلمة وأعطاها كل الحقوق وصانها من الابتزاز والانتهاك والاستغلال فلا بد من تصحيح تلك الصورة المغلوطة المشوهة عن موقف الإسلام من المرأة”.
أضاف:”كما على المرأة المسلمة المشاركة الفاعلة في شتى الميادين وتصحيح المفاهيم والتصورات المنسوجة حولها، فينبغي على جميع الدول والمجتمعات تصحيح تلك التصورات اتجاه المرأة تأكيداً على إنصافها وإعطائها جميع حقوقها، ومشاركتها الفعالة في جميع الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ولا يجوز حرمانها من تلك المشاركة ما دامت ملتزمة بتعاليم وآداب الإسلام وتعاليمه وقيمه”.
وتابع: “أوصى المؤتمر بضرورة تعليم المرأة إلزامياً ولا يجوز حرمانها من تعلم أي من العلوم، وتكثيف الحلقات التثقيفية لاطلاع العامة بصورة منهجية عصرية على مفهوم أهل البيت وطريقة تعاملهم مع الأحداث والوقائع”.
وختم بلوق مؤكدا أن” التزام المرأة المسلمة بحجابها الشرعي لا يمنعها من القيام بمسؤولياتها تجاه نفسها ومجتمعها بل يجب تصحيح الأفكار المغلوطة والمشبوهة عن مكانة الحجاب في وسائل الاعلام المختلفة”.
الوكالة الوطنية للاعلام