الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / إرشادات غذائية للتعافي من «كورونا»

إرشادات غذائية للتعافي من «كورونا»

wafaamagazine مجلة وفاء

يؤدي النظام الغذائي الجيّد دوراً أساسياً في تعزيزالشفاء من المشكلات الصحّية التي يتعرّض لها الشخص، بما فيها فيروس «كورونا» المستجدّ. إذ دعا الخبراء مرضى «كوفيد-19» إلى الانتباه جيداً لنوعية المأكولات التي يستهلكونها بما أنها تستطيع التأثير إمّا إيجاباً أو سلباً في سُرعة امتثالهم للعلاج واستعادة نشاطهم المُعتاد.

كشف تقرير نُشر على موقع «Indianexpress» أنه، بالإضافة إلى مراعاة مجموعة جوانب تشمل إدارة العوارض الصحّية الأخرى، إذا وُجدت، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكّري، واختلال وظائف الكِلى، وتأثر القلب، واضطرابات في الجهاز الهضمي، وفقدان حاسة التذوّق والشم، وصعوبة التنفس والبلع، فعلى المصابين بـ»كورونا» إيلاء أهمّية أيضاً للسعرات الحرارية.

إذ يجب توفير سعرات حرارية كافية بحسب الحالة الغذائية للمريض، فسوء التغذية ليس فقط انخفاض وزن الجسم ولكن أيضاً عدم القدرة على الحفاظ على الدهون الصحّية ونسبة العضلات.

وغالباً ما يعاني المرضى المصابون بالبدانة خللاً في الجهاز التنفسي وضعف وظائف المناعة وزيادة الالتهاب وانخفاض حجم الرئة وقوّة العضلات، وهؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي والإجهاد القلبي. فالسمنة مع مرض السكّري أكثر تعقيداً.

وهناك حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية لضمان فقدان الدهون بشكل صحّي والحفاظ على الكتلة الخالية من الدهون لدى المرضى الذين يعانون السمنة المفرطة.

البروتينات

تُعدّ أولوية قصوى لمنع فقدان العضلات وتعزيز قوّة عضلات الجهاز التنفسي. إنّ بروتين مصل اللبن هو الخيار المثالي إذا سمحت الميزانية بذلك، على الأقل لأول أسبوعين إلى 3 أسابيع.

إذا لم يكن كذلك، يمكن إعطاء اللبن الرائب الطازج أو البيض المطبوخ جيداً اعتماداً على تفضيل الوجبة ووظيفة الجهاز الهضمي. ويجب تعديل البروتين بشكل فردي بالنسبة الى الحالة التغذوية ومستوى النشاط البدني وتحمّل الجهاز الهضمي.

الكربوهيدرات

يجب ألا يتجاوز المجموع 100-150 غ في اليوم، حيث يؤدي استخدام الكربوهيدرات إلى إنتاج كميات متساوية من ثاني أوكسيد الكربون (تسمى حاصل الجهاز التنفسي)، والتي يجب تجنبها لتقليل الضائقة التنفسية. وإذا كان المريض مصاباً بالسكّري، فيجب مراقبته عن كثب بحثاً عن نوبات ارتفاع وانخفاض مستوى الغلوكوز ويجب تعديل الدواء، فارتفاع الغلوكوز المستمرّ هو أحد آثار العدوى ويمكن أن يؤخر الشفاء أيضاً. إختر البقوليات ومنتجات الألبان والخضار، وتجنب عصائر الفاكهة.

الدهون الصحّية

للحفاظ على السعرات الحرارية يمكن زيادة نسبة الدهون. يجب إعطاء الأولوية لاستخدام الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأيضاً زيادة نسبة أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تؤدي دوراً رئيساً في الاستجابات المناعية وتقلّل الالتهاب.

ويمكن استخدام زيت جوز الهند والمكسرات، وأيضاً زيت الزيتون وزيت نخالة الأرزّ وزيت الفول السوداني في الطهي.

الفيتامينات والمعادن

هناك حاجة إلى المكمّلات الروتينية من الفيتامينات المتعدّدة والمعادن مع التركيز على الفيتامينات B وC وD، والزنك والسلينيوم، ويجب معالجة نقص الحديد أو فقر الدم.

البروبيوتك

تساعد مكمّلات البروبيوتك على استعادة المناعة، ويجب أن يصفها الطبيب في هذه الحالة.

ممارسة الرياضة

قد تؤدي الإقامة الطويلة في المنزل إلى انخفاض النشاط البدني المنتظم، وبالتالي تدنّي كتلة العضلات. ويعاني مرضى وحدات العناية المركّزة أكبر خسارة في العضلات، وبمجرد أن يصبح المريض مستقراً ويعطي الطبيب تصريحاً، يجب تشجيع المصاب على التمرين ببطء.

وقد تشمل الرياضة الآمنة والبسيطة تمارين التقوية، وأنشطة التوازن والتحكم، والتمدد، أو مزيجاً من هذه التمارين للحفاظ على اللياقة البدنية.