الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / الجيش الاسرائيلي يهاجم الأهالي في الشيخ جراح بالقدس وتجميد قرار إخلاء المنازل

الجيش الاسرائيلي يهاجم الأهالي في الشيخ جراح بالقدس وتجميد قرار إخلاء المنازل

مجلة وفاء wafaamagazine

أصيب فلسطينيان بجروح، عقب اعتداء نفذه جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون، مساء الإثنين، ضد الأهالي المعتصمين في بيوتهم المهددة بالاستيلاء، في حي الشيخ جراح بالقدس.

وأفادت مصادر محلية فلسطنية، بأن قوات الاحتلال قمعت نشطاء جاءوا لدعم أهالي الحي، وما يتعرض له المقدسيون هناك من عمليات تهجير.

وأضافت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي رشت المواطنين الفلسطيينين ومنازلهم بالمياه العادمة، فيما اعتدى المستوطنون على الأهالي المتواجدين في الحي.

وفي السياق، تمكن حراس المسجد الأقصى المبارك من التصدي لأحد المستوطنين الذي حاول اقتحام المسجد بدراجته الهوائية من باب الأسباط، حيث جرى توقيفه وطرده من المكان.

وأصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قراراً بتجميد إخلاء المنازل في الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، إلى الثالث من الشهر القادم أو إلى حين إصدار قرار آخر.

ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد فقط من قرار آخر أجلت خلاله المحكمة، إصدار حكمها في قضية حيّ الشيخ جراح حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث أمهلت عائلات الحيّ حتى يوم الخميس المقبل، للتوصل إلى “اتفاق” مع الجمعيات الاستيطانية التي تنوي الاستيلاء على منازل الحيّ.

وعرضت الجمعيات الاستيطانية على أهالي الشيخ جراح “صفقة الموارثة أو الإخلاء الفوري”، وهو ما رفضه أهالي الحي.

وتنص صفقة الموارثة على تسجيل ملكية منازل الشيخ جراح باسم فرد من كل عائلة في الحيّ، وبعد وفاته تنتقل ملكية المنزل تلقائيا إلى الجمعيات الاستيطانية.

وكان من المنوي إخلاء 4 منازل أمس، و3 عائلات أخرى مطلع شهر آب القادم، فيما تنتظر باقي العائلات قرارات المحكمة.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

ويعتبر حي الشيخ جراح من أول الأحياء الجديدة نشأة خارج سور البلدة القديمة في القدس، وتقول الإحصاءات إن منطقة الشيخ جراح ضمت 167 عائلة بحلول عام 1905.

وسبق أن أكدت حركة حماس، أن مواجهة مخطط الاحتلال في الشيخ جراح مهمة وطنية يجب على الجميع المشاركة فيها، وتستدعي موقفا رسميا وشعبيا رافضا لها في الميادين.

وكالات