مجلة وفاء wafaamagazine
أعربت واشنطن عن توقعها بانعقاد جولة سابعة لمحادثات الاتفاق النووي مع إيران، فيما أكدت الخارجية الألمانية «استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات».
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، اليوم، أن بلاده تتوقع عقد جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 «في الوقت المناسب»، لكنها لم توضح موعد حدوث ذلك. وأضاف: «بالطبع ، ليس هناك شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، لكنني أعتقد أن لدينا كل التوقعات بأن جولة سابعة من المحادثات ستعقد في الوقت المناسب ويتطلع فريقنا إلى المشاركة في تلك الجولة التالية من المحادثات لدى بدئها».
كما أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، راينر برويل، اليوم، خلال مؤتمر صحافي، الاستعداد لـ«العودة إلى طاولة المفاوضات في فيينا»، متوقعاً قبول إيران ذلك «على الفور». وبرّر قلق دول الترويكا الأوروبية، بالقول: «أردنا أن نعلن أننا لا نعتبر سلوك إيران مفيداً».
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم، إنه «خلافاً لادعاءات هذه الدول، فإن هذا المنتج له استخدامات سلمية ودوائية وانسانية، وأن إنتاجه لا يتعارض مطلقاً مع التزامات إيران بالحظر النووي وإجراءات الضمان»، مضيفاً أن إيران أبلغت وكالة الطاقة الذرية بذلك.
كما صرح ممثل إيران لدى الطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، بأن «إيران ستمضي في تطوير التكنولوجيا النووية وفقاً لاحتياجاتها التقنية ولن تنتظر إذناً من أحد»، مؤكداً على «أن قرار إنتاج معدن اليورانيوم يأتي في إطار تخفيض التزاماتنا النووية».
وكان آبادي صرّح خلال مفاوضات فيينا بأن إيران طلبت تأمين وقود معدن اليورانيوم، لكن أطراف الاتفاق النووي لم تقدم ضمانات لذلك، موضحاً أن «إحياء الاتفاق النووي ينبغي أن يضمن حصول طهران على احتياجاتها من معدن اليورانيوم من الدول التي تمتلكه في العالم».
الأخبار