مجلة وفاء wafaamagazine
في ذكرى مرور الـ365 يوما على الكارثة التي حلّت ببيروت، وجّهت شقيقة النقيب ايمن نور الدين، رسالة لأخيها قائلة: “اشتقت لك كثيرا، ونحن في المنزل لم نستطع بعد تخطّي نهار الانفجار، ولا نسيانه”.
واضافت في حديث لقناة الـLBC: “مكملين مع اهالي الشهداء وبدنا نوصل للحقيقة شو ما كان وما رح ننسى”.
شقيقة الشهيد اخبرت والحزن يملأ عينيها عن اخيها المندفع الشجاع، صاحب القلب الطيب، الذي ركض نحو الحريق في محاولة للمساعدة بالإطفاء، من دون انتظار العسكر الذين يخدمون معه. وقالت: “ركض قدامون وقلّون لحقوني”.
وبحرقة قلب، اخبرت ان اخيها كان قد حصل على ترقية وعلّق رتبة نقيب قبل ايام من رحيله. وقالت: ” كنا ناطرينو تا نحتقل بالترقية وكان عنا كتير احلام، بس اخدوا منّا”.