مجلة وفاء wafaamagazine
فارس كيوان، المفتش الاول ممتاز في الامن العام، ضحية انفجار المرفأ الذي كان منزله الثاني. روت والدة فارس اللحظات الاخيرة معه وقالت: “عملت معو صبحية متل العادة قبل ما يفل عالخدمة، بس قلي شي غريب قبل ما يفل، قلي انتبهيلي ععيلتي، انتبهيلي عبنتي”.
وتتابع: غادر فارس المنزل الى عمله، رأت العائلة دخان يتصاعد من جهة المرفأ وفتحوا التلفاز ليجدوا أن حريقا مندلعا فيه، لينفجر أول انفجار “بيركض بيو وبقلي راح الصبي راح”.
وأكملت والدة فارس وقالت: “حدا بيدفن ابنو وما ببوسو بعيونو، حدا بيدفن ابنو هيك”.
تروي الوالدة ان بعد الحادثة غابت الفرحة عن أفراد العائلة كلها ولا شيء يهديهم الا “أدوية الاعصاب”، التي يجدون فيها مهربا لعدم التفكير.