مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر «حزب الشعوب الديموقراطي» التركي، أن القرار القضائي بسجن زوجة رئيس الحزب المشارك صلاح الدين دميرتاش، على خلفية إدانتها بتزوير تقرير طبي للغياب عن عملها التعليمي، ما هو إلا «هجوم انتقامي».
وأفادت وسائل إعلام محلية تركية أمس، بأنه تمت إدانة باشاك دميرتاش وحكم عليها بالسجن لمدة عامين وستة أشهر، لكونها «قدّمت تقريراً صحياً كاذباً» حين كانت على رأس عملها كمعلمة في مدرسة عامة.
وصدر الحكم نفسه بحق الطبيب الذي أصدر التقرير الطبي.
ووفق وسائل الإعلام المقربة من «الشعوب الديموقراطي»، عانت دميرتاش، من إجهاض في العام 2015، ما اضطرها إلى إجراء عمليات جراحية بسبب مضاعفات صحية.
وبحسب القضية التي أدينت فيها دميرتاش، فإن التقرير الطبي الذي قدّمته كان يحمل تاريخ 14 كانون الأول فيما كانت الزيارة في 11 كانون الأول.
وفي أيلول الماضي، استقالت باشاك دميرتاش من وظيفتها، لأن وقت عملها تعارض مع مواعيد زيارة زوجها صلاح الدين دميرتاش، القابع في السجن منذ تشرين الثاني 2016.
وجاء صدور الحكم على باشاك دميرتاش بعد أسبوع على ظهورها في رسالة مصورة الأسبوع الماضي، قالت فيها إن زوجها «اختُطف من منزلهما»، معتبرة أن «قوانين تركيا نفسها دُهست» وأن «المشكلات الاقتصادية سببها رغبة الحكومة في إسكات المعارضة».
