الرئيسية / آخر الأخبار / أخطاء شائعة تمنع خسارة الوزن

أخطاء شائعة تمنع خسارة الوزن

مجلة وفاء wafaamagazine

إنّ التخلّص من الوزن الزائد ليس بهذا الأمر السهل للعديد من الأشخاص، ففي حين أنهم قد يعتبرون أنهم اتخذوا خيارات صحّية مرتبطة بنمط الحياة، إلّا أنهم لا يحققون النتائج المرجوّة. فما أسباب ذلك؟

كشف موقع «Healthline» أنّ الفشل في بلوغ معدل الوزن الأمثل قد يرجع إلى ارتكاب مجموعة أخطاء، أبرزها:


– التركيز فقط على الميزان

أي الرقم الذي يظهر على الميزان، من دون الانتباه إلى عوامل أخرى حاسمة مثل قياس نسبتَي الدهون والعضلات، فضلاً عن أخذ احتباس السوائل في الحسبان. ووفق الخبراء، إنّ الأهم هو خسارة كتلة الدهون، في حين أنّ زيادة كتلة العضلات أمر إيجابي يطمح إليه كثيرون ممن يمارسون الرياضة، وبالتالي، فإنّ الوزن لا يقدّم صورة أمينة للغاية عن مدى لياقة الشخص.

 

– قلّة السعرات الحرارية أو كثرتها

أي خفض الوحدات الحرارية إلى حدٍّ كبير، أو تجاوز المستوى الموصى به على نحو مبالغ فيه. إنّ الشخص الذي يريد خسارة الوزن عليه أن يستهلك سعرات حرارية أقل مما يحتاج إليه جسمه في اليوم الواحد، وهذا القياس لا يحصل بدقة لدى كثيرين. وعندما يأخذ الشخص عدداً قليلاً للغاية من السعرات الحرارية فإنّ ذلك قد يؤثر في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، أو ما يعرف بـ»الحرق»، وعندئذ، ستتباطأ وتيرة التخلص من الدهون، وبالتالي، فإنّ المطلوب هو الاعتدال.

 

– إنخفاض الحركة أو المبالغة فيها

إنّ عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى فقدان مزيد من الكتلة العضلية وخفض معدل الأيض. أمّا الإفراط فيها فقد يسبب الإجهاد والتعب، وهذان الأخيران يؤثران في هورمونات الغدد الصماء التي تتولى ضبط عدة أمور في جسم الإنسان.

– عدم رفع الأثقال

إذا كنت ممن يذهبون إلى قاعة الرياضة فيقتصرون على تمارين «الكارديو» فقط من خلال الركض فوق الجهاز لأجل التعرّق فهذه العادة ليست كافية، لأنه من الأفضل أن تمزج بين الجري وتمارين رفع الأثقال والمقاومة للتخلّص من الدهون.

 

– إختيار الأطعمة الدايت

تُعتبر مأكولات الدايت أو منخفضة الدهون غالباً صحّية، إلّا أنها قد تملك تأثيراً مُعاكساً. إذ إنّ منتجات كثيرة منها تكون مليئة بالسكّر لتحسين مذاقها، كما أنها تسبّب الجوع بوتيرة أسرع وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أعلى.

 

– الكالوريهات التي يتمّ حرقها

كأن تعتقد بأنك حرقت الكثير من السعرات الحرارية خلال تمارين الرياضة، وعندئذ، قد تقبل على استهلاك الطعام ظنّاً منك أنك أحدثت توازناً.

 

– عدم استهلاك جرعة كافية من البروتينات

إنّ الحصول على ما يكفي من البروتينات ضروري جداً عند محاولة خسارة الوزن. فقد أظهرت الأبحاث أنّ هذه العناصر الغذائية تخفض الشهيّة، وتعزّز مشاعر الشبع، وتقلل من الوزن الذي يُعاد اكتسابه، وتحافظ على معدل الأيض أو ترفعه، وتحمي كتلة العضلات أثناء خسارة الوزن. وللمساعدة على التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية، إحرص على إدخال مصدر بروتيني إلى وجباتك الغذائية. وتذكّر أنّ اللحوم ومنتجات الحليب ليست وحدها الغنيّة بالبروتينات، إنما يمكن استمدادها أيضاً من البقوليات، والكينوا، وبذور الكتان…

– نقص الألياف

إنّ الحمية منخفضة الأليالف قد تضرّ الجهود المبذولة لخسارة الوزن، بالإضافة إلى الصحّة العامة. ولقد وجدت الدراسات أنّ الألياف تساعد على خفض الشهيّة وتوفير الشبع لوقت أطول. فضلاً عن أنها تخفض الوزن ومحيط الخصر حتى من دون اتّباع حمية مقيّدة الكالوري. يُذكر أنّ الألياف قد تساعد أيضاً على خفض خطر الإصابة بأمراض مُزمنة مثل السكّري، كما انها تحسّن الهضم.

 

– تناول الكثير من الدهون

إنّ حميات «كيتو» أو تلك منخفضة الكربوهيدرات قد تكون فعّالة جداً لخسارة الوزن لدى بعض الأشخاص. ولقد توصلت الأبحاث إلى أنها تساعد على تقليل الشهيّة وبالتالي خفض السعرات الحرارية المستهلكة. غير أنّ العديد من الأشخاص قد لا تكون لديهم إشارة قويّة كافية للتوقف عن الأكل، وبالتالي سيستهلكون كالوريهات كثيرة.

 

– إحتساء مشروبات سكّرية

إنّ خفض المشروبات السكّرية المستهلكة يُعدّ خياراً صحّياً جيداً. حتى عصير الفاكهة 100 في المئة غنيّ بالسكّر وقد يؤدي إلى مشكلات صحّية وبدانة، على غِرار المشروبات الأخرى المحلّاة بالسكّر. لا بل أكثر من ذلك، إنّ الكالوريهات الناتجة من السوائل لا تؤثر في مراكز الشهيّة في الدماغ بالطريقة ذاتها التي تؤثر بها تلك المُنبعثة من المأكولات. يعني ذلك أنه سينتهي بك الأمر إلى استهلاك وحدات حرارية أكثر.