مجلة وفاء wafaamagazine
مَن منّا لا يُحبّ الظهور بأفضل إطلالة بملابس البحر؟ غير أنّ تحقيق هذا الأمر قد لا يبدو سهلاً ومُمكناً لدى العديد من الأشخاص، والسبب الأساسي يرجع إلى المواد الغذائية التي يتمّ استهلاكها أثناء التواجد في منتجعات السباحة.
شدّدت اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، خلال حديثها لـ«الجمهورية»، على أنّ «الانتباه إلى نمط الحياة وعادات الأكل يشكّل المفتاح لتفادي مشكلات صحّية وهضمية كثيرة، أبرزها النفخة غير المحبّذة على البحر».
ولفتت إلى «وجود مأكولات كثيرة تُعتبر مفيدة جداً لتزويد الجسم بأهمّ العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، إلّا أنه يُنصح بتفادي تناولها على البحر لقدرتها على تحفيز النفخة والتأثير سلباً في المظهر الخارجي».
وفيما يلي أبرز المواد التي يُفضّل استبعادها عند ارتداء المايوه، وفق أبو رجيلي:
الموالح
أثناء التواجد على البحر، يُنصح بالابتعاد من المكسّرات المملّحة والتشيبس والأنواع الأخرى من الموالح لأنها ستؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم، خصوصاً في حال عدم الحرص على شرب كمية جيّدة من المياه. وللحصول على سناك صحّي ومفيد، يمكن على سبيل المِثال استبدال المكسّرات المملّحة بتلك النيّئة، مثل حفنة صغيرة من الجوز واللوز.
الخضار الكرنبية
يوصي خبراء التغذية بتناول الخضار الكرنبية مثل القرنبيط، والبروكلي، والملفوف… لقلّة سعراتها الحرارية وقدرتها على توفير الشبع ودعم أهداف الحميات الغذائية. غير أنّ هذه الأطعمة تحديداً غير محبّذة على البحر لأنها تعزّز حدوث النفخة.
الصودا والكحول
إنّ المشروبات الغازية والكحول تزيد مشكلة النفخة وتُجرّد الجسم من السوائل لتُعرّضه للجفاف. يُنصح بدلاً منها باحتساء المشروبات الصحّية مثل المياه لترطيب الجسم، أو حتى المياه الغازية.
الوجبات السريعة
خصوصاً الأنواع التي تحتوي على جرعة عالية جداً من الملح، كالبطاطا المقلية والبيتزا والبرغر… لأنها ستُساهم في احتباس السوائل والتسبب بالعطش والنفخة. يُفضّل إذاً اختيار الأطباق المُنعشة مثل سَلطات الخضار والسندويشات الخفيفة.
الحليب
قد يعاني بعض الأشخاص عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز، ما يسبّب لهم النفخة. لذلك يُستحسن استبدال حليب البقر ومشتقاته ببدائل أخرى مثل حليب الصويا، وحليب اللوز…
القهوة
يجب الحذر من القهوة لاحتوائها على مادة الكافيين التي عندما تُستهلك بكثرة يتمّ فقدان السوائل من الجسم. وكقاعدة عامة، إنّ كل فنجان قهوة على البحر يجب أن يقابله كوب من المياه.
الأركيلة والعلكة
صحيحٌ أنّ الأركيلة لا تندرج ضمن لائحة المأكولات، غير أنّ استهلاكها على البحر شائع جداً. وبِغضّ النظر عن المخاطر الصحّية للتدخين بشكلٍ عام، إنّ الأركيلة تقف عائقاً أمام الحصول على مظهر رشيق بالمايوه لأنها تُفاقم احتمال التعرّض لانتفاخ البطن نتيجة ابتلاع الهواء. وبدورها، تساهم العلكة في ابتلاع الهواء وبالتالي التسبّب بالنفخة.
أمّا بالنسبة إلى المصادر الغذائية التي تؤثر إيجاباً في صحّة البشرة والجسم خلال الطقس الحار، فتشمل:
مصادر الليكوبين
تتميّز الأطعمة الغنيّة بمادة «ليكوبين» المضادة للأكسدة بقدرتها على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية. من أبرز مصادرها البطيخ المليء أيضاً بالمياه الأساسية للحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفاف الجسم.
المأكولات عالية الترطيب
من المهمّ جداً أثناء التواجد على البحر تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على جرعات عالية من المياه والعناصر الغذائية الضرورية لصحّة الجسم وسلامة وظائفه، لعلّ أبرزها البندورة، والخيار، والفريز، والعنب، والشمّام.
الكاروتين
تعزّز مادة الكاروتين، الموجودة خصوصاً في الجزر، قدرة الجسم على إنتاج الميلانين أثناء التعرّض لأشعة الشمس، وبهذه الطريقة يمكن الحصول على لونٍ برونزي بطريقة صحّية.