مجلة وفاء wafaamagazine
كشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب في تصريح عن “رزمة قروض جديدة يعمل مصرف الإسكان على إطلاقها بالتعاون بينه وبين مؤسسات دوليّة.
وأعلن حبيب عن “مبادرة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لتمويل قروض، بحيث طلبت من مصرف الإسكان الدخول معها في مشروع يمنح قروضا لمعالجة مياه الصرف الصحي للمنازل في الأرياف، بقصد تثبيت المواطنين في قراهم، وسيتم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن بين الوكالة الأميركية ومصرف الإسكان في نهاية آذار الحالي”.
وقال: “يعمل مصرف الإسكان على إطلاق قروض جديدة للطاقة الشمسية. لقد تواصل معنا مصرف إلماني بواسطة سفير ألمانيا في لبنان، وعرض التعاون في مشاريع مشتركة للطاقة الشمسية، وبنتيجتها سوف يمنح مصرف الإسكان قروضا للطاقة الشمسية بحدود 5 آلاف دولار لكل قرض، يمنح 5KVA، على مدى خمس سنوات بفائدة 5%. وقد أبدى البنك الإلماني كل الاهتمام للتمويل، ونحن بدورنا نقدم إمكاناتنا وتسهيلاتنا لتقديم هذه القروض”.
أضاف: “الشركة الفرنسية “توتال إنرجي” التي تنقّب عن النفط والغاز في البلوك التاسع تواصلت مع مصرف الإسكان أيضا، وأبدت رغبتها بمساعدة اللبنانيين عبر تمويل مشاريع للطاقة الشمسيّة، وكل هذه المشاريع في طور الدراسة، ونعمل على بلورتها، وصولا إلى توقيع مذكرات تفاهم بشأنها مع المؤسسات الدولية، وفور إكتمالها سنبدأ بفتح باب القروض الجديدة”.
وتابع: “يحضر مصرف الإسكان أيضا لإطلاق قروض قد تكون الأولى من نوعها مخصّصة لذوي الحاجات الخاصة، عبارة عن تسهيلات تهدف إلى تجهيز منازلهم ومراكز عملهم”.
وأردف: “القروض التي أطلقها مصرف الإسكان في حزيران الماضي والمتعلقة بشراء منزل سكني أو بقصد الترميم ما زالت متاحة، وباب تقديم الطلبات ما زال مفتوحا عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمصرف، لكن تسارع وتيرة انهيار الليرة جعل قيمة هذه القروض تتدنى، كونها تمنح بالليرة، بحدّ أقصى يبلغ مليار ليرة للقرض السكني. من هنا، يأمل مصرف الإسكان الحصول على القرض العربي بقيمة 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165 مليون دولار. وبموجبه يعيد منح قروض سكنية جديدة”.
وختم: “نحن في صدد تحضير زيارة للصندوق العربي في الكويت، من خلال وفد يضمنا برئاسة وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ومشاركة رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، للقاء وزير خارجية الكويت الأمير سالم الصباح، وهو في الوقت نفسه رئيس الصندوق العربي، بهدف إعادة تسييل القرض العربي الممنوح لمصرف الإسكان وتحريك قروض الصناديق العربيّة كافة”.