الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / من الساندويتش إلى الفاكهة: أفضل الخيارات الغذائية للمدرسة

من الساندويتش إلى الفاكهة: أفضل الخيارات الغذائية للمدرسة

مجلة وفاء wafaamagazine

مع تزايد الوعي بأهمية التغذية الصحية للأطفال، يُصبح من الضروري أن تركّز المدارس على تقديم خيارات غذائية صحية بدلاً من الحلويات والأطعمة غير الصحية. وتلعب الأطعمة الصحية دوراً كبيراً في تعزيز نمو الأطفال وتحسين أدائهم الأكاديمي وسلوكهم. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأفكار لوجبات صحية تقترحها المدارس لوجبات الإفطار والوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى الأطعمة التي يمكن أن يقدّمها الأهل لأطفالهم في المدرسة لتجنّب الأطعمة غير الصحية.

يمكن للمدارس تقديم مجموعة متنوّعة من الأطعمة الصحية في وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة. إليك بعض الأفكار التي يمكن اعتمادها:

 

فطائر مصنوعة من اللبنة، وهي غنية بالبروتين والكالسيوم، وتعتبر خيارًا ممتازاً لوجبة الإفطار. يمكن تقديمها مع الخبز الكامل للحصول على الألياف.


طبق من الشوفان المطبوخ مع اللبن، يُمكن إضافة بعض المكسّرات مثل اللوز أو الجوز لزيادة القيمة الغذائية.

الفواكه الطازجة مثل التفاح، الموز، والعنب، وهي خيار طبيعي ومغذّي كوجبة خفيفة، وتحتوي على فيتامينات ومضادات أكسدة.

شرائح الجزر، الخيار، والفلفل الحلو، تُقدم مع الحمص الغني بالبروتين والألياف، فيم توفّر الخضروات الفيتامينات والمعادن الأساسية.

 

يمكن أن تكون المكسّرات النيئة مثل اللوز، الجوز، أو الفستق، وجبة خفيفة غنية بالبروتين والدهون الصحية، ممّا يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة.

توفّر وجبة خفيفة تجمع بين اللبن والفواكه الطازجة، البروتين والكالسيوم، وتعزّز صحة العظام والهضم.


يحتوي البيض المسلوق على البروتينات والفيتامينات الأساسية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو كجزء من وجبة الإفطار.

 


تُعتبر المعجّنات المصنوعة من دقيق القمح الكاملة والمحشوة بالخضروات، صحية وخيار مغذي.

 

أطعمة يمكن أن يقدمها الأهل لأطفالهم في المدرسة:

 

يمكن للأهل تزويد أطفالهم بوجبات خفيفة صحية لتجنّب الأطعمة غير الصحية، وأبرزها:

 

استخدام خبز الحبة الكاملة، مع اللبنة أو الجبنة البيضاء غير المعالجة، يضيف البروتين والكالسيوم من دون المواد الحافظة.


فاكهة مقطعة مثل التفاح أو الموز أو العنب، يمكن وضعها في علبة مخصصة، وهي خيار سهل ومغذي أو رقائق التفاح المخبوزة يمكن تحضيرها في المنزل بتقطيع التفاح إلى شرائح رقيقة وخبزها في الفرن حتى تصبح مقرمشة.

 

يمكن تقديم الشوكولاتة الداكنة كوجبة خفيفة، إذ تحتوي على مضادات أكسدة، ويفضّل أن تكون قطع صغيرة تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.

الخضروات المقطّعة مثل الجزر والخيار، يمكن تقديمها مع صوص من الحمّص أو الزبادي (اللبن).

 

 


الأرز البنّي مع الخضروات مثل البازلاء والجزر هو طبق غني بالألياف.


اللوز، الجوز، أو بذور الشيا، تكون مفيدة كوجبة خفيفة مكسرات وبذور

يمكن إعداد الشوفان مسبقاً مع إضافة بعض الفواكه والمكسّرات، وتقديمه في علبة محكمة الإغلاق.

 

يمكن تحضير كرات صغيرة من الشوفان، وزبدة الفول السوداني، والعسل، وهي وجبة خفيفة غنية بالطاقة والبروتين.

يمكن تحضير الفشار من دون زبدة أو زيت في المنزل وتتبيله بالقليل من الملح أو الأعشاب، وهو وجبة خفيفة غنية بالألياف.

 

مراعاة الحساسية الغذائية

 

من الضروري أيضاً أخذ حساسية الأطفال الغذائية بعَين الاعتبار عند إعداد الوجبات. إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، يجب توفير بدائل مناسبة لتجنّب أي ردود فعل سلبية. إليك بعض البدائل التي يمكن اعتمادها:

 

يمكن استخدام بذور الشيا أو بذور الكتان بدلاً من المكسرات في حال وجود حساسية. يمكن أيضاً اللجوء إلى الزبادي (اللبن) أو الجبنة كوجبة خفيفة غنية بالبروتين.


إذا كان الطفل يعاني من حساسية للألبان، يمكن تقديم بدائل مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند، بالإضافة إلى اللبن غير المحلى من المصادر النباتية.

أيضاً يمكن استخدام بدائل البيض مثل الموز المهروس أو زبدة التفاح في الوصفات التي تتطلب البيض.

إنّ استبدال الحلويات والأطعمة غير الصحية بوجبات خفيفة صحية في المدارس يعزّز من صحة الأطفال ويساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي وسلوكهم. من خلال تقديم خيارات غذائية مغذية وإشراك المدارس في هذا التغيير، يمكننا ضمان حصول الأطفال على التغذية المناسبة التي تدعم نموّهم وصحتهم العامة مع مراعاة احتياجات الأطفال ذوي الحساسية الغذائية لضمان سلامتهم وراحتهم. ويجب دائماً التحقّق من ملصقات الأطعمة للتحقّق من أي مكوّنات قد تسبّب عدم تحمّل أو حساسية لضمان سلامة الأطفال وصحتهم.