مجلة وفاء wafaamagazine
رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس احتفال تخريج طلاب الشهادات الرسمية في مؤسسات “أمل” التربوية من ثانويتي الشهيد محمد سعد ومجمع التحرير في صالة الخزامى في وادي جيلو، بحضور رئيس بلدية معركة عادل سعد ورئيس بلدية العباسية علي عزالدين والمدير العام للمؤسسات بلال زين الدين والمسؤول التنظيمي للحركة في جبل عامل علي اسماعيل والمسؤول التربوي في اقليم جبل عامل حسين عواركة ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح ومدير الجامعة الاسلامية في صور غسان جابر ورئيس لجنة الخريجين في ثانوية الشهيد محمد سعد علي داود وعدد من الفعاليات التربوية والتعليمية .
وكانت كلمة لخريس قال فيها: “اتوجه الى الطلاب الخريجين عليكم ان تكملوا مسيرة العلم والعطاء في مؤسسات امل التربوية التي بدأها الامام القائد السيد موسى الصدر ورعاها دولة الرئيس نبيه بري واوجه التحية للشهيدة غادة عبادي وللشهيد قاسم عادل بزي اللذان لهما بصمات العطاء والفداء في مؤسسات امل التربوية واستشهدا من اجل سيادة لبنان .ان سلاح العلم هو فجر الحياة وفجر الحياة هو فجركم نحو عالم افضل وقوة ايمانكم بالعمل والامل وان الطلاب هم قوة لبنان وان العلم هو من وصايا الرسول الاكرم” .
وشدد على “ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي ونعول على دعوة الرئيس نبيه بري للحوار وهذا مطلوب في اسرع وقت فدعوته وطنية صادقة وجادة لانقاذ البلد ولا سبيل لنا الا الحوار لحل كل القضايا والمشكلات ومن يرفض هذه الدعوة كأنه يقول لا نريد رئيسا للجمهورية ويدعو لخراب البلد، فالواجب الوطني هو تلبية الحوار” .
وقال: “الطلاب يحققون على المستوى الوطني والمقاومة انجازات وان الصروح التربوية التي أقامتها مؤسسات امل التربوية على مستوى الوطن هي تخرج المبدعين والابطال وما بين ثانوية الشهيد محمد سعد مجمع التحرير شهداء وقادة ودماء
ولا ننسى ايلول والشهداء القادة الذين قاتلوا على كل الجبهات من اجل لبنان. المقاومة طريق صحيح لمواجهة العدو الاسرائيلي”.
وختم: “حركة امل تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وهي ترفض كل محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني”.
زين الدين
وألقى مدير المؤسسات كلمة قال فيها: “نجتمع معًا لنحتفل بإنجازات استثنائية في هذا اليوم المميز، الذي يحمل في طياته عبق النجاح وأريج التفوق، أنتم الذين سطرتم أسماءكم بحروف من ذهب في سجلات العلم والمعرفة. إنه لشرف لنا أن نكون جزءًا من هذه اللحظة التي تجمع بين الفخر والعزة، بين الفرح والإيمان بمستقبل واعد. وصلتم إلى هذه اللحظة بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات والصعاب. لم تكن هذه السنة سهلة، فبينما انشغل الكثيرون بمواجهة الظروف الأمنية القاسية والتهديدات اليومية التي تطال بلادنا، كنتم تواجهون القلق والخوف بالعلم، وتجعلون منه سلاحًا في وجه كل الصعوبات. هذه الأرض التي نعيش عليها، والتي تعاني يوميًا من تهديدات العدو ومحاولاته لبث الخوف في قلوبنا، لم تنل من عزيمتكم، بل كانت حافزًا لكم لمزيد من الاجتهاد والعمل”.
أضاف: “إن إنجازكم اليوم ليس مجرد تفوق دراسي، بل هو شهادة على إرادة قوية، وعزيمة لا تلين. لقد تحديتم الظروف القاسية، وصمدتم في وجه كل ما يعترض طريقكم، وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب مرحلة جديدة، حاملين في جعابكم الأمل والطموح. أنتم اليوم تخرجون من مدرستكم، التي لم تكن فقط مكانًا لتلقي العلم، بل كانت بيتًا احتضنكم، وبيئة آمنة دعمتكم، وأسرة ثانية وفرت لكم كل سبل النجاح. في كل زاوية في مدرستكم تركتم بصمتكم، وأثرًا سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال المقبلة”.
وقال: “لأولياء الأمور الأعزاء نقول: كنتم الدعامة الأساسية في هذا النجاح، ودعمكم المستمر، وتضحياتكم الكثيرة، هي ما أوصل طلابنا إلى ما هم عليه اليوم”.
وختم: “هذا اليوم ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية لمرحلة جديدة، مرحلة ستشهد تحديات مختلفة، لكنها ستكون أيضًا مليئة بالفرص التي ستفتح أمامكم آفاقًا واسعة. نحن واثقون أنكم ستستفيدون من كل فرصة، وستكونون قادة في مجالاتكم، وصناعًا لمستقبل مشرق تحملون فيه نهج الإمام الصدر في الإصالة والانفتاح والعيش المشترك، ورؤية نبيه الأمة في الاعتدال والوطنية وبناء الدولة والمؤسسات”.
العبد
ثم ألقى مدير ثانوية الشهيد محمد سعد محمد العبد كلمة شدد فيها على “المضي نحو ركب الحضارة والتربوية والتعليمية للوصول الى مصاف التطور والتنمية الاجتماعية”.
ماجد
وكانت كلمة لمدير ثانوية مجمع التحرير علي ماجد تحدث فيها عن “اهمية الاحتفال الذي نقيمه اليوم بتلامذة رواد في العلم تحدوا وصمدوا في كل الظروف الصعبة، ولا ننسى الشهداء من المؤسسات وغيرهم من هذا الوطن”.
كما عرض فيلم عن مؤسسات “أمل” التربوية يحكي تاريخ المؤسسات والشهداء. وعرض التلامذة حوارا عن دور المؤسسات، وعرض شريط اخباري بصوت الصحافي عباس زلزلي تضمن عددا من نشاطات المؤسسات. وكرم الاحتفال عائلة الشهيد قاسم عادل بزي والشهيدة غادة عبادي، وتبادل الحضور الرسمي الدروع التذكارية ووزعت الشهادات التقديرية على الخريجين.