مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس حركة “المسار اللبناني” نبيل الأيوبي في بيان، أن “السلطة لم يعد بإمكانها التلاقي والتجمع على كلمة سواء إلا في ما يتعلق بمصيرها المحتوم، وهي ضربت مجددا خبط عشواء الدولة ومقوماتها القضائية والعدلية التي تحاول استنهاض وجودها، كما ضربت بحقوق اللبنانيين الساعين لإنتاج سلطة ممثلة حقيقية، وأهم ما ضرب ضمن كل ذلك حقوق أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت”.
واذ لفت الى أن “إعلان البعض بأن سقف الهيكل إن وقع سيكون على رؤوس الجميع، هي تهويلات من أجل إرهاب المواطن، للإستمرار بممارسة الضغوط عليه وإبقائه رهينة الترهيب”، حيا الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري من حيث “قيامه بواجبه الذي يمليه عليه الدستور، لجهة تقديم التشكيلة الحكومية وبما أمكنه”.
وقال: “ما قام به صوان أقل ما يمكن في الوقت الحالي، بإنتظار قيام سلطة جديدة تعمل على تطبيق الدستور، وأبرزها مبدأ فصل السلطات، فتكون القضائية منها بمعزل عن التطاول والهيمنة السياسية، فيما يجري إستهداف القوى الأمنية والتطاول على مديريها في سياق التوجه إلى تقويضها وإبقاء الأمن بيد السلطة السياسية، وهو أيضا ما لن يكتب له النجاح”.
ودعا القضاء الى اتخاذ “صفة الإدعاء على كل من يحاول التطاول عليه، مشيرا الى أن الوقاحة المسؤولين المعنيين وصلت الى الادعاء بأن الإحتياطي في مصرف لبنان لا يجوز المس به كونه ملكا للبنان واللبنانيين، فيما تم نهب ثروات اللبنانيين الذين دفعوا دما في الداخل والخارج ثمنا لمدخراتهم لمحاولة العيش بأمان”. وختم الأيوبي داعيا الى “تطبيق الطائف، اللامركزية الإدارية، إلغاء الطائفية السياسية، فصل السلطات، وما يستتبع ذلك من ملحقات”.