مجلة وفاء wafaamagazine
أكد “لقاء لبنان المحايد” “ضرورة تسريع وتيرة التحرك بغية وضع ملف حياد لبنان على طاولة البحث مع جميع الأفرقاء في الداخل، ومع كل القوى الدولية التي يمكن لها، حماية هذا الحياد ضمن الاطر القانونية الدولية، إنطلاقا من الدعوة التي أطلقها البطريرك الكاردينال بشارة الراعي”.
وكان عقد لقاء عن بعد، ضم الدكاترة: ميشال شماعي، نبيل بو غنطوس وميشال أبو عبود، المحامي ساسين كرم، سيمون سمعان، تانيا تابت، محمد الامين، روبير بيطار، المستشار شادي أنطونيوس وجورج الريس، وأصدر المؤتمرون، بيانا، شددوا فيه على:
- أهمية حشد التأييد لرسالة “لبنان المحايد” ودوره في المنطقة.
- وجوب تلاقي الارشاد الرسولي حول لبنان الذي وضعه البابا يوحنا بولس الثاني مع الدعوة الى حياد هذا الوطن الصغير ليكون منطلقا ونموذجا للسلام في العالم.
- الاعتراف ان حياد لبنان هو السبيل الوحيد لنهوض الدولة بمؤسساتها كافة.
- التأكيد أن حياد لبنان عن الصراعات والنأي عن سياسات المحاور لا يتعارض مع الدستور اللبناني ولا يمس جوهر عضوية لبنان في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
- نشر وتعميم ثقافة الحياد بين كل مكونات لبنان الحضارية والوطنية، لان لا سلام في لبنان من دونها.
- الاقرار أن عدم استقرار لبنان تاريخيا سببه عدم حياده وعدم انتماء شعبه لفكر وثقافة واحدة.
- التوافق على العمل في إطار “لقاء لبنان المحايد” من أجل الإنسان ولبنان ومن أجل الإنسان في لبنان.
- أهمية امتلاك القرار الحر والنابع من المصلحة الوطنية العليا، كمفتاح أساسي للسيادة الوطنية.
وختم الإجتماع باتفاق على “تكثيف اللقاءات وتوسيع مروحة المشاركة مع جميع الذين يؤمنون بحياد لبنان كمدخل إلى السلام والاستقرار والنهوض من جديد”.
